واشنطن/PNN-تتواصل، اليوم الثلاثاء، أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في جلستها الاستثنائية الطارئة بشأن الحرب الروسية على أوكرانيا، بينما عاد وفدا التفاوض الروسي والأوكراني إلى عاصمتيهما للتشاور، على وعد أن تستأنف المفاوضات لاحقا.
في اليوم الأول من الجلسة التي انعقدت، مساء الإثنين، تحدث مندوبو 45 دولة من الدول الأعضاء في المنظمة الدولية، بما في ذلك أوكرانيا وروسيا، بينما لا تزال هناك 70 دولة عضوا على قائمة المتحدثين.
ويتوقع دبلوماسيون أن يتم التصويت، غدا الأربعاء، على مشروع قرار يستنكر ما وصفه بـ"العدوان الروسي" على أوكرانيا، ويطالب موسكو بسحب قواتها على الفور ودون أي شرط.
وقد انعقدت هذه الجلسة بعد فشل مجلس الأمن في اتخاذ قرار بشأن الحرب، بسبب حق النقض (الفيتو) الروسي.
وانتهت، مساء الإثنين، في بيلاروسيا الجولة الأولى من المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا، والتي تعد الأولى من نوعها منذ اندلاع الحرب، واتفق الطرفان على استئناف المفاوضات بعد عودة الوفود من موسكو وكييف للتشاور.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن بلاده تستعد للجولة الثانية من المفاوضات حال عودة هيئة التفاوض الأوكرانية ومناقشة ما جرى معها.
وأضاف أن كييف لم تتلق الرد الذي كانت تنتظره، لكن الرد الروسي كان واضحا على الأرض.
وكانت الرئاسة الأوكرانية قد أكدت في وقت سابق، أن الهدف الرئيسي من المفاوضات هو وقف إطلاق النار فورا وانسحاب القوات الروسية من أوكرانيا. من جهته، أعلن الكرملين أن المفاوضات الروسية الأوكرانية يجب أن تجري في جو هادئ وصامت ودون صخب. وأوضح رئيس وفد التفاوض الروسي فلاديمير ميدينسكي، أن بلاده معنية بالتوصل لاتفاق بشكل سريع مع أوكرانيا. في سياق مواز، دعا الرئيس الأوكراني، اليوم الثلاثاء، إلى فرض حظر على روسيا في "كل مرافئ العالم ومطاراته".وفي ذات السياق ايضا أظهرت تسجيلات مصورة انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي في خيرسون، الجيش الروسي يدخل إلى المدينة.
وقال كوليخايف: "أنا مسؤول اليوم عن حياة مدينتنا، وأقدم الحماية بقدر ما تسمح إمكانياتنا".
وطلب من السكان عدم مغادرة منازلهم، موضحا: "القيمة الأهم التي تملكها هذه المدينة هي حياتكم. هذه ليست معركة إنها حرب"