بيروت/PNN- عقد أعضاء المجلس الوطني الفلسطيني المتواجدون في لبنان لقاء تشاوريا، برئاسة نائب رئيس المجلس الوطني علي فيصل، وحضور سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور، وأمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح فتحي أبو العردات.
وأكد فيصل، خلال اللقاء الذي عقد في قاعة الشهيد الرئيس ياسر عرفات بمقر سفارة فلسطين في العاصمة بيروت، التمسك بالمقاومة الشعبية والوحدة سبيلا لتحرير فلسطين، وبناء الدولة المستقلة، وعاصمتها القدس، وحق العودة.
ودعا المجتمعون إلى تغليب المصلحة الوطنية في ظل ازدياد المخاطر على قضيتنا الوطنية والتي تتطلب حوارا وطنيا ينهي الانقسام ويعزز الوحدة الوطنية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية وتعزيز مكانتها كممثل شرعي وحيد للشعب الفلسطيني.
وجدد المشاركون الحرص على أمن واستقرار كل المخيمات وعلاقتها الايجابية بمحيطها اللبناني، وحرصهم على توفير احتياجات شعبنا المعيشية من قبل المرجعيات المعنية، مجددين دعمهم للمطالب المعيشية ودعوة وكالة الغوث "أونروا" إلى تحمل مسؤولياتها بإقرار خطة طوارئ اغاثية واقتصادية شاملة ومستدامة تواكب الازمة اللبنانية وإعمار مخيم نهر البارد، مع تأكيد الحرص على "الاونروا"، ودعوة الدول المانحة الى توفير الموازنات اللازمة لتتمكن من مواصلة تقديم الخدمات.
كما دعوا إلى تطوير دور المجلس الوطني ولجانه المختلفة، وتفعيل مؤسسات منظمة التحرير، خاصة الاتحادات واللجان الشعبية، سواء بعقد مؤتمراتها أو بتطوير دورها لتكون أكثر تعبيرا عن مصالح شعبنا، انسجاما مع دعوة المجلس المركزي في دورته الاخيرة.
ودعوا أيضا إلى مواصلة الجهود مع جميع الهيئات والمؤسسات اللبنانية من أجل إقرار الحقوق الانسانية، خاصة حق العمل والتملك، إضافة إلى قضايا اللاجئين الفلسطينيين المهجرين من سوريا، وبما يساهم في توفير مقومات الصمود الاجتماعي لشعبنا وتعزيز موقفه المتمسك بحق العودة وفقا للقرار (194)، الرافض لجميع مشاريع التهجير والتوطين.