بيت لحم /PNN/ قالت حركة الشبيبة الطلابية في جامعة بيت لحم انها ترفض اغلاق الجامعة والتهديد بالغاء الفصل وتجميد المجلس والمقامرة بصحة الطلبة مؤكدة على موقفها الداعي للحوار البناء والجدي.
واكدت حركة الشبيبة في بيان وجهته الى جماهير شعبنا عامة واسرة جامعة بيت لحم خاصة انها ومنذ اللحظة الاولى لدحرجة الازمة في جامعة بيت لحم. لم تقف مكتوفة الايدي واستمرت على مدار الايام بالحوار مع ادارة الجامعة ومع زملائهم في جبهة العمل لرأب الصدع واعادة المسيرة التعليمية والحفاظ على تقاليد وقيم شعبنا التي عمدها بدماء شهدائنا وتضحيات اسرانا.
واكدت الشبيبة انه انطلاقا من مسؤوليتها التاريخية والوطنية تجاه الجامعة والطلبة وترجمة لرغبة جموع طلبة جامعة بيت لحم واهاليهم، كان لا بد من صياغة مبادرتهم هذه كأساس ومستند ينظم العلاقة بين مؤسسة الجامعة والحركة الطلابية كأسرة واحدة
واكدت الشبيبة انها تنظر ببالغ الخطورة تعميم واستخدام تجربة التعليم الالكتروني كوسيلة للهروب الى الامام من مواجهة اي استحقاق والتي تفهمنا اللجوء اليها استثناءا في ظل جائحة كورونا لمدة عامين والتي اوقفت كل انماط الحياة. فحماية المسيرة التعليمية وبناء الشخصية الاكاديمية هذا ملك وطني جماعي ولن نقبل المجازفة به ولن نسمح بان يتبع كنهج يتم اللجوء اليه كوسيلة لحل اي صراع.
واكدت الشبيبة ان شعبنا وحركتنا الاسيرة ابدعوا بسلاح حرب الامعاء الخاوية كان ابداع سجل في صفر النضال الفلسطيني كأحد اهم اسلحة مقاومة المحتل وليس لاستخدامه بشكل مفرط وفردي فليس من الحكمة الصعود على رأس السلم، والمجازفة بمستقبل جامعة كاملة والعصف بالسلم الاهلي وحياة الطلبة المضربين من اجل قضية يمكن حلها بالحوار مشددة انها رات ضرورة عدم اعتماد موضوع الاضراب عن الطعام كاول خطوات التصعيد النقابي لخطورة النتائج المترتبة عليه.
وشددت الشبيبة على حماية المسيرة التعليمية وابقاء ابواب الجامعة مفتوحة وتعميد لغة واحدة في قاموس شعبنا هي لغة الحوار وليس شيء اخر غير الحوار .
واكدت الشبيبة انها لن تسمح بالمساس بمنجزات شعبنا وحركتنا الطلابية ولا التسلط من اي جهة على مواريث الحركة الطلابية ومجلس الطلبة وشددت على ان الاطار الطلابي النقابي المفرز بصناديق الانتخابات هو سيد نفسه وهو الممثل الشرعي والوحيد للطلبة. كأحد نمادج الاستنساخ الروحاني عن منظمة التحرير فصيانته وحمايته هو ضمانة لاستمرار جامعتنا قلعة وطنية، منارة للعلم، منبراً للديموقراطية، ساحة للفعل الوطني. غير قابل للتجميد او التدجين او التهميش.
واكدت الشبيبة ان المسؤولية العلمية والوطنية والاجتماعية فتح ابواب الجامعة فوراً واحترام ارادة مجلس الطلبة وفتح باب الحوار الفوري وحل كافة المسائل والاشكاليات من داخل جامعتنا واللجوء الى حوار مباشر بين ادارة الجامعة ومجلس اتحاد الطلبة كجسم منتخب لن ننجر او نقبل اليوم بان نكون بديلاً عنه او نسمح لايٍ كان ان يسلبه الحق الذي يكفله القانون والدستور وهذا ما اكدناه منذ البداية كتجسيد لاحترامنا لصندوق الانتخابات بان تأخذ الكتلة الفائزة حقها الكامل في ادارة مجلس الطلبة كما تراه مناسبا فمن كان سبب في الحفاظ على بقاء وجود المجلس واستمراريته طوال هذه الاعوام لن يسمح بان ينزع هذا الحق منه اليوم تحت اي ظرف من الظروف فالحوار هو ضمانة لاستمرار الرسالة التنويرية التي نثق بها ويثق بها جموع الطلبة.