بيت جالا / PNN / ما تزال ازمة المجلس البلدي تراوح مكانها حيث يعتبر المجلس شبه معطل فينا تتفاقم الازمة حيث تعقد الجلسات باستمرار بحضور الشرطة والاجهزة الامنية وهي امور تؤدي لتعطيل العمل لتقديم الخدمات للمواطنين وتنذر بعدم قدرة المجلس على التقدم بخطط تطوير المدينة او حتى تسهيل المهام اليومية.
وعلمت شبكة فلسطين الاخبارية PNN ان الجلسة التي عقدت يوم امس الاربعاء بحضور كافة اعضاء المجلس لم تجري بسلام وهدوء حيث قام اعضاء المجلس ممثلي فصائل منظمة التحرير بتسجيل حضورهم ومن ثمن وضعوا على جدول الاعمال حجب الثقة عن رئيس المجلس منا احدث جدلا قبل مغادرتهم مؤكدين انهم لا يمكن ان يقبلوا برئيس مجلس فاز بخيانتهم وسرقة اصوات الناخبين وتنظر المحاكم بقضايا فساد تم رفعها ضده كما تقول مصادرهم.
وعقب رفض الاعضاء الداعمين لرئيس المجلس عيسى البعابيش الاتهامات ومناقشة هذه البنود في الجدول حضرت الشرطة الى البلدية بدعوة من رئيس المجلس ولذلك غادر أعضاء المجلس من ممثلي فصائل العمل الوطني الجلسة مؤكدين ان تسجيلهم هو لتاكيد التزامهم بالحضور حتى لا يتم شطبهم من جهة والتزاما باصوات الناخبين الاعلى عددا في بيت جالا الذين انتخبوهم قبل ان تتم خيانتهم كما اشاروا.
وعند خروج اعضاء المجلس من الفصائل من جلسة المجلس تجمع العشرات من انصار حركة فتح والجبهة الشعبية وحزب الشعب في ساحة البلدية ورددوا هتافات منددة بخيانة الفصائل ومطالبة المحاسبة مما دفع الشرطة لاستدعاء قوة الامن المشتركة من مختلف الاجهزة والتي قامت بدورها بتوفير الحماية وتأمين خروج رئيس البلدية البعبيش ومن معه من اعضاء.
واتهم المحتجون امام المجلس خلال هتافاتهم ورفعهم اليافطات رئيس البلدية عيسى البعبيش بالخيانة والمسؤولية عن تمزيق النسيج الاجتماعي وتعطيل البلدية بسبب تمسكه بالرئاسة التي حصل عليها بغير حق من خلال بيع اصوات الناخبين الذين انتخبوه ضمن قوائم فصائل العمل الوطني.
كما يحمل اعضاء المجلس وفصائل العمل الوطني وزير الحكم المحلي المسؤولية عما يجري في المجلس وما قد يحري مستقبلا كونه لم ياخذ بموقف الفصائل التي تم انتخاب غالبية اعضاء المجلس باسمها وحصلت على اكبر عدد من اصوات الناخبين ولولا التلاعب من قبل عضويين لكانت الامور تسير في الاطار الصحيح مجددين تساؤولاتهم لماذا اتخذت وزارة الحكم المحلي هذا الموقف ولمصلحة من.
اهالي المدينة ومواطنين وممثلي المجتمع المدني ورحال دين عبروا عن غضبهم من الحالة التي وصل اليها المجلس البلدي واكدوا ان الجهات الرسمية والفصائل مطالبة بانهاء الحالة المتازمة في بلدية بيت جالا مشددين على ان المجلس لن يكون قادرا على خدمة المدينة بالحد الادنى وبالتالي كيف سيكون هناك قدرة على تطوير المدينة وحماية أراضيها التي تتعرض للمصادرة كما يقوم الاحتلال بتسليم اوامر هدم للمنازل في عد مناطق بينما المجلس البلدي وهو الجهة التي تمثل المواطنين معطل نتيجة خلافات داخلية.
وعلمت شبكة PNN ان جهات ومنظمات ورجال دين يطالبون الجهات الحكومية وعلى راسها الحكم المحلي باخذ دور واجراءات للخروج من الوضع الحالي كما يجري البعض محاولات للتوصل لحلول وسط بين اعضاء المجلس من مختلف القوائم.
هذا وحاولت وتحاول شبكة فلسطين الاخبارية استضافة رئيس البلدية عيسى البعبيش للرد والحديث عن كل ما يجري وجرى من جلسات سابقة وتؤكد جاهزيتها لاستضافته في اطار السعي لنقل كافة وجهات النظر.