نيويورك/PNN/أكدت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية في تحقيق أجرته في ملابسات إعدام الصحافية شيرين أبو عاقلة، أن الرصاصة التي قتلتها مصدرها بندقية إسرائيلية.
جاء ذلك التحقيق بعد أن زار طاقم من صحفيي الوكالة الموقع الذي استشهدت فيه شيرين بمخيم جنين وأجروا فحصًا للصور ومقاطع الفيديو التي رصدت الحادثة.
وشددت الوكالة على أنها أجرت مقابلات مع 5 شهود عيان كانت رواياتهم تتوافق مع ما توصلت إليه مجموعة "بيلينغكات" (Bellingcat) - وهي مجموعة للصحافة الاستقصائية مقرها هولندا- بشأن موقع قوات الاحتلال وقربها من أبو عاقلة، وهو ما يجعل استهداف جنود الاحتلال الإسرائيلي لها هو الاحتمال المرجح.
ولفتت “أسوشيتد برس” إلى أن مجموعة من الصور ومقاطع الفيديو جرى التقاطها في صباح يوم 11 مايو/أيار الجاري تُظهر مركبات لجيش الاحتلال تقف على رأس شارع ضيق، وشيرين أبو عاقلة تقف في الطرف المقابل في مرمى واضح للجنود الإسرائيليين، مضيفةً أن تلك اللقطات تظهر الصحفيين والمارة وهم يهربون من النيران التي أطلقت من جهة مركبات جيش الاحتلال.
وأمس الإثنين أعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية أنها رفعت تقريرًا إلى محكمة الجنايات الدولية للبحث في قضية اغتيال الصحافية شيرين أبو عاقلة بمخيم جنين، وفي أعقاب ذلك قال كبير مستشاري مقر الأمم المتحدة الخاص بالدفاع عن حقوق الإنسان "براين دولي" إن أمام المحكمة الجنائية الدولية وثيقتين بشأن اغتيال مراسلة الجزيرة شيرين أبو عاقلة، قدمتا إلى المحكمة للبت فيهما.
وأشار دولي في تصريحات صحافية إلى أن إحدى الوثيقتين تقدم بها الاتحاد الدولي للصحفيين. مضيفًا، "على المحكمة أن تتخذ قرارًا بشأن العرائض المقدمة وما إذا كانت ستنظر فيها أم لا".