بيت لحم /PNN/ قال الصحفي والمحلل السياسي الفلسطيني نجيب فراج ان كل ما يروج عن صحة الرئيس محمود عباس حتى الان هو مجرد اشاعات تظهر من حجمها وترويجها ويظهر زيفها من تنوعها وحجم التهويل والكذب فيها حيث يقال مرة انه نقل لتل ابيب الى الاردن ويقال تارة اخرى انه توفى في رام الله
وقال الصحفي فراج خلال حديث وتحليل صباحي ضمن برنامج صباحنا غير الذي يقدمه الزميل منجد جادو رئيس تحرير شبكة فلسطين الاخبارية PNN انه قرا عبر مواقع التواصل الاجتماعي لصحفيين ونشطاء مثل محمود حريبات انه شاهد موكب الرئيس ابو مازن في رام الله الليلة الماضية وبالرغم من ذلك فان المؤسسة الرسمية الفلسطينية مطالبة باعلان صريح يفند كل هذه الاشاعات التي تهدف الى خلق بلبلة في الشارع الفلسطيني والقفز عن قضايا جوهرية على الساحة الفلسطينية من خلال ترويج الشائعات بهدف لفت انتباه المواطنين زادخال المجتمع والساحة السياسية بحالة من التوهان.
واكد فراج ان هذه الاخبار والشائعات تمس الشعب الفلسطيني وتسيئ له مؤكدا ان نشر اخبار كاذبة ومسيئة حول صحة الرئيس هو سقوط اخلاقي ومن يمارسها هو بعيد كل البعد عن الحرص على فلسطين وعلى المصلحة الوطنية الفلسطينية كما اشار في رده على سؤال ل PNN الى ان من يتشفى بصحة الرئيس عبر مواقع التواصل الاجتماعي يكون قد سقط سقوط اخلاقي لان من يتشفى بالمموت ومن يشتم ليس فلسطيني.
كما اكد فراج ايضا ان من يتشفى بالموت ليس معارضا وليس له اي نوع من الاخلاق ولا يابه بالمصلحة الفلسطينية الوطنية وشدد على ان من يختلف ويريد الاختلال مع الرئيس الفلسطيني ليختلف كما يريد لكن الحديث بالموت وترويج الاشاعات والاساءة على مواقع التواصل الاجتماعي ليس امرا وطنيا ولا انسانيا وثقافة شعبنا بعيدة عن هذه الممارسات لان الخلاف السياسي و الحديث بالموت والقضايا الانسانية شيئ مختلف تماما.
واشار الى انه تابع الاعلام الرسمي لحماس ولبعض الفصائل الاخرى ولم يلمس هذا التشفي لكنه شاهد وقرا بعض الامور على التواصل من بعض المواقع والافراد التي يقال عنها فلسطينيا انه بدون اب وخارجة عن السياق والنص وهي مواقع واشخاص غير معروفين ويعملون في الخارج.
واوضح فراج ان صحة الرئيس الفلسطيني برمزيته الوطنية يتابع هذا الموضوع من منطلق فكرة ان صحته تهم الوضع الفلسطيني وصحته خبر مهم لانها تهم المستقبل الفلسطيني وبالتالي لا بد من التعامل بحذر من قبل الجميع وعلى راسهم المؤسسة الرسمية الفلسطينية وعدم اخفاء اي معلومات مشيرا الى ان تجربة القيادة الفلسطينية عقب استشهاد الرئيس الراحل ياسر عرفات كانت تجربة متميزة وناجحة حيث استطاعت مواجهة عبث الاحتلال وسعيه للتلاعب بالمجتمع الفلسطيني حيث كان التعامل صحيحا مع اضعاف الشائعات التي تبث اليوم حيث لم تقم القيادة الفلسطينية في حينه باخفاء اي معلومة لمواجهة سياسة الشائعات التي تهدف لخلق بلبلة بالمجتمع الفلسطيني.
لمشاهدة والاستماع لمقابلة الزميل فراج الضغط هناواكد المحلل فراج ان اسرائيل تعمل وتلاحق كل ما هو فلسطيني وتسعى من اجل هدم روايتنا وتفندها وتسعى لوصفنا بكل الشرور وخلق بلبلة في الشارع الفلسطيني وفي كل مجالات الحياة وكل ذلك هو مصلحة اسرائيلية بحتة لان اسرائيل تريد خلق بلبلة في الشارع ومن مصلحتها تحقيق التباين والبلبلة والصراع وهي تراقب الوضع الداخلي الفلسطيني وهي تسعى لمراقبة ردود الفعل الفلسطينية ورصد كل المواقف من مختلف القيادات والفصائل.
واكد فراج ان على الجميع التعامل بمسؤولية وانتظار اي معلومة من مصادرها لان هناك مؤسسة رسمية هي من يعلن مثل هذه الاخبار و في السجل الفلسطيني نقلت الجهات الرسمية اخبار اصابة ومرض الرئيس عرفات ونقلت اخبار مرض الرئيس عباس قبل سنتين ونقله للاستشاري عند اصابته بالتهاب رئوي مشددا على ضرورة خروج الرئيس الفلسطيني بخطاب للرد على هذه الاخبار
كما شدد ان المؤسسة الرسمية مطالبة بتوضيح كل هذه الاخبار التي مصدرها مجهولة فيها اسرائيلي وغير اسرائيلي من اجل ارباك الساحة الداخلية اكثر مما هي مربكة مشيرا الى ان الاعلام الاسرائيلي مرتبط بالاجهزة الامنية الاسرائيلية التي تسعى للعب بالساحة الفلسطينية ولو كان الرئيس ي ايخلوف لقاموا بتصويره ونشر صوره في الاعلام من اجل تعزيز رواية التلاعب لكن لا بد من رد فلسطيني ينهي هذا التلاعب الاسرائيلي.