رام الله/PNN/اجتمعت الحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال الاسرائيلي والأبرتهايد بسفراء دول أميركا اللاتينية المعتمدين في دولة فلسطين.
وتناول اللقاء تشخيص الوضع السياسي والاقتصادي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وآليات تعزيز العلاقات السياسية والأكاديمية والاقتصادية بين دولة فلسطين ودول أميركا اللاتينية.
وأشار الأمين العام للحملة رمزي عودة، إلى أهمية تعزيز العلاقات الرسمية والشعبية بين دول قارة أميركا اللاتينية ودولة فلسطين لا سيما أن جالياتنا الفلسطينية الممتدة في هذه القارة تتجاوز المليون نسمة ولها نفوذ قوي في أميركا اللاتينية، ما يستدعي تشكيل لوبي ضاغط ومؤثر عليها لمقاطعة السلطة القائمة بالاحتلال (اسرائيل) ومنع تنامي النفوذ الصهيوني في هذه القارة.
بدوره، قام ممثل هيئة مقاومة الجدار والاستيطان يونس عرار، بتشخيص الانتهاكات الاسرائيلية والأبرتهايد والتمييز العنصري في فلسطين في الأشهر السابقة، مشيرا الى توغل جيش الاحتلال والمستوطنين في الجرائم بما فيها جرائم التطهير العرقي كما يحدث في مسافر يطا.
وأشار سفير دولة الاورغواي جورج كاسينلي إلى أهمية العمل الوطني الفلسطيني على انهاء الانقسام، وهو ما سيؤدي الى تعزيز المطالبة والتأييد الدولي لاستقلال دولة فلسطين والتخلص من نير الاحتلال.
وأعرب سفير تشيلي كريستيان هوتش عن دعم بلاده لحقوق الشعب الفلسطيني الثابتة وفقا للقانون الدولي، مشيرا الى أهمية التعاون البحثي والأكاديمي بين دولته وبين دولة فلسطين.
وأكد السفير البرازيلي اليساندر وكاندياس استعداد بلاده لتنفيذ برامج التبادل الأكاديمي بين الجامعات المعاهد البرازيلية.
وأشار مدير العلاقات العامة في معهد فلسطين لأبحاث الامن القومي بركات فلاح، إلى أنه في الآونة الأخيرة تفرض اسرائيل قيوداً كبيرة على التبادل الأكاديمي الخارجي للمحاضرين والأكاديميين الدوليين.
وتحدث صالح أبو عمرة، عن استخدام الاحتلال الإسرائيلي سياسة الوصل والفصل من خلال وصل المستوطنات الإسرائيلية ببعضها البعض وفصل التجمعات السكانية الفلسطينية عن بعضها البعض لتعطيل حل الدولتين.
وأعرب نائب سفير الارجنتين خافير بيناغي، عن رغبته في استمرارية التواصل مع الحملة الاكاديمية خلال تواجده في فلسطين بهدف تفعيل التعاون الأكاديمي بين الأرجنتين وفلسطين والتواصل مع الجامعات الأرجنتينية.
وأكد سفير دول نيكارجوا روبرتو موراليس الشكر، موقف بلاده الثابت بدعم القضية الفلسطينية، مشيرا الى أهمية تركيز السياسة الخارجية الفلسطينية على دول أميركا اللاتينية في تشكيل لوبي ضاغط دولي لصالح القضايا الوطنية الفلسطينية.
وشدد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة الكوبلاك يعقوب سلوم، على أهمية تعزيز دور الجاليات الفلسطينية في دول القارة اللاتينية في مناصرة الحق الفلسطيني ومواجهة المد الصهيوني المتنامي في هذه القارة منذ عقد من الزمان.