عمّان/PNN- أعلن الأمن العام في الأردن، اليوم الخميس، مقتل الطالبة التي أطلق عليها عيارات نارية داخل حرم جامعة خاصة صباح اليوم.
وكان الأمن العام كتب في سلسلة تغريدات على موقع "تويتر": "إصابة فتاة بعيار ناري داخل حرم جامعة خاصة وحالتها سيئة والفاعل يلوذ بالفرار".
وقال مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي إن الجامعة التي قُتلت فيها الطالبة هي "جامعة العلوم التطبيقية".
وكان الناطق الإعلامي لمديرية الأمن العام العقيد عامر السرطاوي، قال إن الفتاة المصابة أسعِفت إلى المستشفى وهي بحالة سيئة.
وأكد الناطق الإعلامي أن الفاعل لاذَ بالفِرار من مسرح الجريمة، وأن الجهات المعنية باشرت بفتح تحقيق لتحديد هويته وإلقاء القبض عليه وكشف ملابسات الحادث.
الى ذلك تضاربت روايات رواد مقاطع التواصل الاجتماعي بشأن هوية قاتل الطالبة الأردنية إيمان إرشيد في كليتها بجامعة العلوم التطبيقية في العاصمة الأردنية عمان.
وأكدت الجامعة هوية المغدورة قائلة في بيان نعي مقتضب: "بقلوب يعتصرها الألم ومؤمنة بقضاء الله تعالى وقدره تنعى جامعة العلوم التطبيقية الخاصة طالبتها "إيمان ارشيد" من كلية التمريض وتتقدم من أسرة الفقيدة وأسرة الجامعة بخالص العزاء والمواساة سائلين الله تعالى أن يتغمدها بواسع رحمته. وتتعهد الجامعة بالملاحقة القضائية لكل من تسبب بهذا الحادث المؤلم حتى ينال القصاص العادل على جريمته البشعة. وإنا لله وإنا إليه راجعون…“.
وحتى الآن لا تصريح رسمي بشأن هوية القاتل وقيل إنه دخل الجامعة متخفيا وأطلق النار على الطالبة إيمان مؤيد إرشيد ولاذ بالفرار.
وغرد حساب الحركة النسوية زاعما أن "معلومات أولية" تشير إلى أن "القاتل شقيق الضحية وهي طالبة تمريض في جامعة العلوم التطبيقية الخاصة اذا فعلا اخوها راحت عليها مع قانون #إسقاط_الحق_الشخصي اللي هو فعليا اطار لجريمة وليس قانون، لأنه مهمة القانون هي حفظ حقوق الضحايا وليس التصفيق للمجرمين".
بينما ذهب معلقون آخرون إلى أن القاتل كان هدد الطالبة المغدورة إيمان إرشيد بمصير الطالة المصرية نيرة اشرف التي قتلت أمام جامعهتا. وجرى تداول منشور نسب إلى القاتل يتضمن رسالة تقول: "بكرا راح أجي أحكي معك وإذا ما قبلتي راح أقتلك مثل ما المصري قتل البنت اليوم". وأحدثت الواقعة صدمت في الأردن وعلى مواقع التواصل الاجتماعي في العالم العربي خاصة وأن الجميع لم يفق بعد من صدمة قتل الطالبة المصرية نيرة اشرف.