بيروت/PNN- بحث عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والمركزية لحركة فتح عزام الأحمد، ونائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية فهد سليمان، وقيادات فلسطينية في لبنان، الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة وما تشهده من اعتداءات مستمرة وممنهجة على أبناء شعبنا ومقدساته الإسلامية والمسيحية، وبخاصة في مدينة القدس، في محاولة لتكريس فكرة التهويد كأمر واقع على المسجد الأقصى المبارك، ما يتطلب من الكل الفلسطيني موقفا موحدا لمواجهة ذلك.
جاء ذلك خلال لقاء جمعهما في العاصمة اللبنانية بيروت، اليوم الخميس، حضره: سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور، وأمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية فتحي أبو العرادات، وعضو قيادة حركة فتح في لبنان منذر حمزة، وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية عدنان يوسف.
وأكد المجتمعون أهمية الدور الذي تضطلع به منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا في مواجهة مخططات الاحتلال، وما يندرج في إطاره من استهداف لقضيتنا وأرضنا ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية ومشروعنا الوطني، والدعوة إلى تمتين جبهتنا الداخلية والعمل المشترك في إطار مواجهة التحديات والمخاطر المحدقة بقضيتنا الفلسطينية والحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا الفلسطيني.
وأشاد المجتمعون بالمقاومة الشعبية التي يمارسها شعبنا في التصدي لعصابات المستوطنين وجيش الاحتلال ودفاعهم عن اراضيهم في كافة مناطق الضفة الغربية وخاصة في القدس.