الشريط الاخباري

رأفت: جريمة قتل الطالب رفيق غنام وتركه ينزف واختطاف جثمانه تتطلب موقفا جادا من المجتمع الدولي

نشر بتاريخ: 07-07-2022 | متفرقات
News Main Image

رام الله/PNN- أدان عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الأمين العام للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" الرفيق صالح رأفت جريمة الحرب البشعة التي ارتكبها جيش الاحتلال بحق الشهيد الطالب في جامعة القدس المفتوحة رفيق غنام والذي تُرك ينزف حتى الموت دون تقديم الإسعاف الطبي له ومن ثم اختطف الاحتلال جثمانه ورفض تسليمه، مؤكد أن هذه جريمة تضاف إلى جرائم الاحتلال التي يرتكبها بحق كل ما هو فلسطيني.

وأوضح أن سلطات الاحتلال تواصل مسلسل جرائمها سواء بالقتل العمد للمواطنين الفلسطينيين أو بالتهجير القسري لأبناء شعبنا في القدس الشرقية وفي الأغوار الشمالية ومسافر يطا اضافة الى التوسع الاستيطاني وبناء المزيد من الوحدات الاستيطانية الاستعمارية في معظم المحافظات الشمالية.

وفي سياق آخر أشار رأفت إلى إعلان الاحتلال عن مخطط استيطاني جديد لربط المستوطنات في الأغوار بمدينة القدس من خلال أنفاق، إضافة إلى بناء مستوطنات جديدة في العيزرية وبيت حنينا ومصادرة ما يقارب من 67 ألف دونم من أبو ديس وحتى مخماس، وأكد على أن هذه الممارسات الاستيطانية تأتي في إطار التنفيذ الفعلي لعملية الضم التي تعززها الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة في انتهاك لكل القرارات الدولية ذات الصلة بالصراع الفلسطيني - الإسرائيلي.

ودعا رأفت أبناء شعبنا الى مواصلة الصمود والتصدي والوقوف في وجه الإجراءات الإسرائيلية بكل أشكال المقاومة الشعبية على الأرض مشددا على ان القيادة تتابع العمل مع المجتمع الدولي من أجل اتخاذ إجراءات فعلية للضغط على إسرائيل وإلزامها بوقف كل هذه الأعمال المنافية والمخالفة للقرارات الدولية ذات الشأن، ومستمرة في تواصلها مع المؤسسات الدولية لممارسة الضغط على إسرائيل لوقف كل هذه الممارسات والإجراءات الأحادية من قبل سلطات الاحتلال التي تدمر أي إمكانية لحل الدولتين.

من جهة اخرى أشاد رأفت في نهاية بيانه بالدور الذي تلعبه الجالية الفلسطينية وأنصار الشعب الفلسطيني في التأثير على الرأي العام الأمريكي، مبيناً أن ذلك يتجسد باتساع التأييد الشعبي الأمريكي للقضية الفلسطينية، ومواقف الاستنكار التي تصدر عنه للإجراءات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطيني المحتلة، وأخذ العديد من الشركات الامريكية مبادرات بوقف العمل في المستوطنات الاستعمارية بالمحافظات الشمالية الواقعة تحت الاحتلال الإسرائيلي، بالإضافة الى ما قامت به شركة بن اند جيري الأمريكية برفع قضية من أجل عدم بيعها في المستوطنات، بعكس المواقف التي تتخذها الإدارة الأمريكية التي تواصل دعمها للاحتلال الإسرائيلي.

شارك هذا الخبر!