بيت لحم/PNN- قال الياس الحزين من نقابة موظفي ومدرسي جامعة بيت لحم، إن الأزمة مع الإدارة وصلت لأقصى مستوياتها، مضيفا أن الأزمة بين نقابة العاملين وإدارة الجامعة تطورت، مشيرا الى أن إدارة الجامعة لا تكترث لحقوق الطلبة والموظفين العاملين فيها، مطالبا أن تقوم بمراجعة حساباتها الإدارية والمالية.
أوضح الحزين خلال إستضافته في برنامج "صباحنا غير"، الذي يبث عبر شبكة PNN الإخبارية، أن هذه الأزمة ليست حديثة إنما هي ممتددة منذ سنوات طويلة، وتؤجل من سنة لأخرى، مؤكدا على ضرورة إيجاد حلول تصب في مصلحة الطلبة والموظفين، دون ترحيل تلك الأزمة من عام لآخر.
وأكد على أن نقابة الموظفين وصلها كتاب رسمي من وزارة العمل يؤكد على حقهم كموظفين بمكافأة نهاية الخدمة.
وقال الحزين إن الأزمة تقع على عاتق إدارة الجامعة وحدها، وإن إضرابهم على حق، والدليل هو حصولهم على كتابين من وزارة العمل يؤكد على أحقيتهم،قائلا:" هنالك نقاط طرق مفصلية، إدارة الجامعة لم تقوم بأعطائهم أي شيء، فيما يشاع أنها قامت بأعطائهم 9 نقاط من 12 نقطة، وأن هذا تراجع عن الإنتهاك الذي حصل مؤخرا على حقوق العاملين، منها حقوق قانونية تم الاعتداء عليها مؤخرا، وحقوق من سنوات طويلة يطالبون فيها بناء على اتفاقيات قانونية".
وأشار إلى أن العاملين لهم حقوق متنازل عنها وتفسيرات قانونية مختلفة تفسر بطريقة النقابة وبطريقة الجامعة، موضحا أنه كان هناك مبادرتين الأولى هي للإتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين، التي تقول إنه يوجد إختلاف في التفسيرات القانونية، مؤكدا على ضرورة تشكيل لجنة تتكون من الوزارة العليا، وزارة العمل، والتعليم العالي، لتدرس الاتفاقيات ولتعطي رأيها القانوني، مشيرا الى أن النقابة إتفقت على هذا الحل، ولكن إدارة الجامعة ترفض، بالإضافة الى مبادرة أخرى ثمنوها ووافقوا عليها، وهي مبادرة لجنة التنسيق الفصائلي الفلسطيني، التي نصت على وجود لجنة مكونة من 5 جهات مختلفة فيها، لتدرس الجهات الإتفاقيات للخروج بنتيجة قانونية أهمها وزارة العمل المختصة بالأنظمة والقوانين، مشيرا إلى أن إدارة الجامعة حتى هذه اللحظة لم تعطي ردا واضحا فيما يتعلق بهذه المبادرة، التي تمت يوم الخميس الماضي، موضحا أنها مصممة على المسير قدما بالتصعيد، مهددة الموظفين بعدم إعطائهم رواتبهم عن شهر تموز الجاري.