بورما/PNN-فرضت محكمة في ميانمار على الزعيمة السياسية السابقة في بورما، أونغ سان سو تشي، التي سبق أن حكم عليها بالسجن 11 عاماً، عقوبة إضافية مدتها ست سنوات في السجن.
وقد يحكم على الفائزة بجائزة نوبل للسلام التي يتهمها المجلس العسكري الحاكم بمخالفات عدة منذ الانقلاب الذي نفذه في شباط/فبراير 2021، بعشرات السنوات في السجن في ختام محاكمتها الطويلة.
وقال ناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية إن هذا الحكم يشكل "إهانة للعدالة ولسيادة القانون"، داعيا إلى "الإفراج الفوري عن أونغ سان سو تشي وعن جميع المعتقلين ظلما، من بينهم نواب انتخبوا بطريقة ديموقراطية".
بدوره، استنكر وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إدانة أونغ سان سو تشي "غير العادلة" من قبل المجلس العسكري البورمي، ودعا على تويتر النظام البورمي "إلى الإفراج عنها فورا وبدون قيد أو شرط وكذلك عن جميع السجناء السياسيين واحترام إرادة الشعب".
وقالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" في بيان إن "المحاكمات المفبركة من المجلس العسكري وتعذيب الموقوفين وإعدام ناشطين، تظهر بوضوح الازدراء بحياة شعب بورما"، واصفة الحكم على أونغ سان سو تشي بأنه "غير شرعي".
وأوقفت أونغ سان سو تشي خلال الانقلاب العسكري الذي نفذ في الأول من شباط/فبراير 2021 ، ووضع حدا لمسار تحوّل ديموقراطي خاضه البلد قبل حوالى 10 سنوات. وفي أواخر حزيران/يونيو، وضعت في الحبس الانفرادي في سجن نايبيداو.
وتتواصل محاكمتها التي انطلقت قبل سنة في مقر السجن في جلسات مغلقة، مع منع محاميها من التواصل مع وسائل الإعلام والمنظمات الدولية.
وتتهم أونغ سان سو تشي بارتكاب مخالفات عدة، من بينها انتهاك قانون حول أسرار الدولة يعود إلى الحقبة الاستعمارية والتلاعب بنتائج الانتخابات والفتنة والفساد.