الشريط الاخباري

"الخارجية" وفصائل المقاومة تدين جريمة الاحتلال بحق الشهيد سباعنة

نشر بتاريخ: 06-09-2022 | سياسة , PNN مختارات
News Main Image

رام الله/PNN-أدانت جهات فلسطينية، اليوم الثلاثاء، جريمة الاحتلال بحق الشاب محمد سباعنة (29 عامًا)، والذي استشهد فجرًا برصاص الاحتلال في جنين.

  وقالت وزارة الخارجية والمغتربين، إن ما جرى في جنين، حلقة جديدة في مسلسل التصعيد الإسرائيلي الممنهج والمتعمد والذي يهدف بالأساس إلى تكريس المدخل الأمني في التعامل مع القضية الفلسطينية بعيدًا عن السياسة أو أية مقولات تتعلق بالسلام والحلول السياسية للصراع.   وأدانت الوزارة، بشدة التصريحات والمواقف التي أدلى بها افيف كوخافي رئيس أركان جيش الاحتلال ضد الجانب الفلسطيني واعتبرها استعمارية عنصرية بامتياز، ومحاولة لتحميل الطرف الفلسطيني المسؤولية عن التصعيد الخطير في الأوضاع الذي ترتكبه دولة الاحتلال، ومحاولة أخرى للتغطية على حقيقة التمرد الإسرائيلي والانقلاب على جميع الاتفاقيات الموقعة واستباحة الاحتلال الكاملة للضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية والتصرف بعنجهية استعمارية وكأن الاتفاقيات لم تكن موجود في يوم ما.   وحملت الوزارة، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجرائم والتي يتم توظيفها لصالح التنافس الانتخابي في دولة الاحتلال.   وقالت إنها تنظر الوزارة بخطورة بالغة لهذا التصعيد الإسرائيلي الممنهج، وستتابع هذه الجريمة مع الجنائية الدولية ومجلس حقوق الانسان، مطالبةً المجتمع الدولي بتوفير الحماية الدولية لشعبنا، والمحكمة الجنائية الدولية البدء الفوري بتحقيقاتها في جرائم الاحتلال ومستوطنيه.   من ناحيتها، نعت حركة حماس، الشهيد سباعنة، موجهةً التحية لجنين التي ضربت مثالًا مشرفًا في الصمود والشجاعة بعد وقوفها ببسالة أمام الاقتحام الإسرائيلي.   وقالت حماس في بيان لها: "إنّ إرهاب العدو واستخدامه الأطفال والنساء دروعًا بشرية، وإطلاقه النار على المسعفين، وهدمه منازل المواطنين الآمنين، تعد جرائم مركّبة، وتعبّر عن حالة التخبط والإرباك لدى جيش العدو بفعل تصاعد المقاومة وقوة تأثيرها وصمود رجالها". وفق بيانها.   وأضافت: "على العدو المجرم أن يعرف بأس ثوارنا ومقاومينا، وأن يدرك أن عقوباته الجماعية وهدم المنازل وترويع الآمنين لم ولن يجلب له أمنًا، وأنّ جرائمه ستواجه بالرصاص وبكل الوسائل المتاحة، فشعبنا ومقاومتنا له بالمرصاد". بحسب نص بيانها.   كما نعت الشعبية، الشهيد سباعنة، وأكدت على أن "هجمة الاحتلال المستمرة على شعبنا لن تفت من وحدته، ولا مسلسل هدم منازل الأسرى ومنفذي العمليات البطولية كما حدث مع عائلة الشهيد البطل رعد حازم منفذ عملية (ديزنغوف) البطولية سينال من عزيمته". واعتبرت الجبهة أن التجربة أكدت فشل هذه السياسة البائسة والتي شكلت دافعًا وإصرارًا لشعبنا وشباب الانتفاضة على مواجهة الاحتلال ومواصلة المقاومة وتنفيذ المزيد من العمليات البطوليّة الجريئة التي كسرت المنظومة الأمنية الصهيونيّة في أكثر من موقع خاصّة في القدس. كما جاء في نص بيانها. وطالبت الجبهة، جماهير الشعب الفلسطيني بتعزيز حالة الالتفاف الشعبي والاحتضان للعائلات التي دُمرت وأغلقت منازلها أو التي تنتظر ذلك، بما فيها جمع التبرّعات لإعادة بناء المنازل مرّة أخرى وبما يساهم في التخفيف من معاناتهم.   من ناحيتها،نعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الشهيد محمد سباعنة، وأدانت العدوان الوحشي والعنصري على مدينة جنين، وترويع المواطنين واقتحامها بعشرات الآليات العسكرية والقوات الخاصة في محاولة منها للانتقام من جنين البطولة ومخيمها وبلداتها التي لقنت وما زالت الاحتلال دروسًا في الصمود والمقاومة، مؤكدة أن جذوة المقاومة مستمرة وتزداد توقداً يوماً بعد آخر. وقالت الجبهة في بيانها إن الاحتلال مخطئ اذا اعتقد أن جرائمه من شأنها أن تقوّض إرادة شعبنا في المقاومة والصمود، مضيفةً أن شعبنا قد حسم خياره في المقاومة الشعبية الباسلة وممارسة كل الاشكال المتاحة والاساليب الممكنة ، وأن هذا هو طريق الخلاص الوحيد من الاحتلال وتحرير الارض الفلسطينية . وختمت الجبهة الديمقراطية بيانها بمطالبة قيادة السلطة والمنظمة بالارتقاء إلى مستوى المسؤولية الوطنية ، وتوفير الغطاء السياسي للمقاومة الشعبية ، من خلال تطبيق قرارات المجالس الوطنية والمركزية ذات الصلة بدولة الاحتلال ،وتشكيل القيادة الوطنية الموحدة القادرة على تأطير المقاومة الشعبية ، وصولاً بها إلى انتفاضة شاملة وعصيان وطني في وجه الاحت    

شارك هذا الخبر!