الشريط الاخباري

PNN بالفيديو: افتتاح سوق العنب السنوي وسط امال المزارعين من الجهات الرسمية والأهلية تقديم الدعم لهم واهمه منع دخول العنب الاسرائيلي

نشر بتاريخ: 08-09-2022 | أقتصاد , تقارير مصورة , PNN مختارات , الشريط الإخباري
News Main Image

بيت لحم /PNN/ عبر المزارعين الفلسطينيين في بلدة الخضر عن أملهم بان يكون سوق العنب السنوي مناسبة ورسالة للجهات المعنية بضرورة العمل على وقف استيراد العنب خصوصا الإسرائيلي لان استيراده يضعف تسوق منتجاتهم التي ينتجونها من اجل الحفاظ على الأرض الفلسطينية رغم كافة معيقات الاحتلال ومستوطنيه.

وجرت فعاليات افتتاح السوق برعاية وحضور محافظ محافظة بيت لحم اللواء كامل حميد والدكتور سمير حزبون رئيس غرفة تجارة وصناعة محافظة بيت لحم ورئيس بلدية الخضر ابراهيم موسى و رئيس المكتبة الوطنية الفلسطينية عيسى قراقع ومدير مديرية زراعة بيت لحم المهندسة سماح ابو هيكل وزياد صلاح مدير الاغاثة الزراعية وممثلي القطاع الزراعي وعدد من المسؤولين.

حميد السوق ركن من اركان الاقتصاد والزراعة

وقال محافظ محافظة بيت لحم اللواء كامل حميد خلال فعاليات الافتتاح إن هذه الفعاليات من شأنها تعزيز ركن أساسي من أركان الاقتصاد وهو الزراعة، واستمرار انعقاد هذه الفعالية سنويا يشكل استراتيجية يجب الحفاظ عليها، فالمزارع هو المقاتل الأول في الدفاع عن هذه الأرض وحمايتها.

وأشار إلى أن كل الجهود المبذولة والمتضافرة تجلت اليوم كدعم للمنتج الوطني الأول لتسويقه وترويجه داخليا.

المزارعون يعبرون عن أملهم بان يساهم السوق بتسويق منتجاتهم الزراعية 

و قال المزارع جعفر عاصي، أنه يأمل ان يساهم هذا السوق بتسويق منتجات بلدة الخضر الزراعية وخصوصا محصول العنب موضحا ان الهدف هو عرض المنتج والذي يعتبر من المحاصيل الزراعية الأساسية  في بلدة الخضر، وأن العنب بمختلف انواعه يزرع في البلدة منذ سنوات طويلة حيث تميزت البلدة بهذا الإنتاج. مضيفا الى أن في بعض الحالات التي لا يستطيعون فيها تسويق المنتج لفترات طويلة يقوموا بصناعة الملبن، والدبس، والزبيب.

وقال عاصي، أن للاحتلال معيقات كبيرة وذلك لوجود معظم أراضي الخضر بالقرب من المناطق المصنفة بجيم، وأنه يطفو على الأراضي 4 مستوطنات تحيط بها، مشيرا الى أن الاحتلال يمنعهم من المجيء بسياراتهم لقطف محصولهم، فهذا يجعلهم مضطرين على المشي وركوب الدواب للوصول الى أرضهم، مؤكدا على وقوع كروم العنب الخاصة بهم داخل المستوطنات، مما أدى الى عد السماح والحرية لهم بالمجيء الى أرضهم في أي وقت يشاؤون، مضيفا الى أن كل هذه المعيقات من أجل إبعادهم عنها وتخريب الأرض والاستيلاء عليها، مضيفا أنه متمسك بأرضه، هذه الأرض التي ورثها من أباءه وأجداده، وأنهم سيواصلون صمودهم عليها رغم كل المعيقات والتحديات التي تقع عليهم.

من ناحيته قال المزارع محمود الشولي، أن المزارعين يواجهون مشاكل بالتسويق من بداية الموسم وحتى نهايته، وذلك لعدم وجود أسواق لعرض محصولهم وبيعه، مشيرا الى أن للسلطة لا تساعد المزارعين ولا تجد لهم حلول، مضيفا الى أنها تسمح للمنتوج الزراعي  الإسرائيلي بالبيع في أسواقنا وتصبح منافسة لهم، وأن المساعدة معدومة من الجهات المختصة والمعنية، مطالبا السلطة في حل المشكلات وإيجاد حلول تساعد على تسويق المنتج الزراعي، وكذلك الجهات المختصة بإيجاد محلات وأسواق ومصادر لتسويق المنتوجات، وأن تنظر لهم بعين المسؤولية.

وأضاف الشولي، أن محصول العنب يحتاج الى جهد وعمل كبير للحصول على منتج بصورة مميزة، وأن المحصول يحتاج الى مرشوش وتكاليف، مضيفا الى أن أسعار العنب مقارنة بالسنوات السابقة متدني والمزارع يتعرض للخسارة وليس الربح وأنه غر مجدي ولا يحصل تعبهم، وأنه لا يرجه رأس المال وأنها لا تسترجع أتعابهم، مؤكدا على أن واجبهم اتجاه أرضهم هو التعاون والصمود ليستطيعوا أن يستمروا.

و أضافت المشاركة وصال خير، أن بلدية الخضر قامت بفتح سوق لعرض المنتوجات الزراعية إضافة للمنتوجات النسوية، لمساعدة النساء على تسويق منتوجاتهم اليدوية، مثل الفواكه المجففة، واللوزيات، والتمر بكافة حشواته وأطعمته بالمكسرات أو العجوة وغيرها من منتجات، مشيرة الى أنها تعمل على تشكيل صحون فواكه لتقديمها بالمناسبات.

الغرفة التجارية : نامل ان يحقق السوق أهدافه وندعو أبناء شعبنا للتسوق ودعم المزارعين

بدورها رات غرفة تجارة وصناعة محافظة بيت لحم ان  السوق السنوي لبيع محصول العنب هو تقليد سنوي يساهم في تعزيز الاقتصاد الزراعي ويساهم بترويج المنتج المحلي ولذلك فهي تقوم بدعمه في كل عام.

رئيس غرفة تجارة وصناعة محافظة بيت لحم الدكتور سمير حزبون، أن سوق العنب السنوي اليوم يهدف الى العمل على تسويق منتج العنب في بلدة الخضر، لأنه يتعرض لإشكاليات كبيرة كامتداد المستوطنات الذي يشكل مضايقات كبيرة على المزارعين، مشيرا الى أن هذا المهرجان  يتم على امتداد 4سنوات، وأن عملية المبيعات تحسنت وتحسن منتوج المزارعين، مؤكدا أنهم في الغرفة التجارية يعملون على مساعدة المزارعين في تسويق منتوجاتهم وتشكيل دخل، وتعويضهم عن الخسائر التي تسببت لهم.

وأضاف حزبون، خلال حديثه مع مراسلة شبكة فلسطين الإخباريةPNN، أن المشاركون في المهرجان هم 40 مزارع، وأنهم يعملون على فتح أفاق للمزارعين في كافة محافظات الوطن وذلك بتعاون مع الغرف التجارية ورؤساء البلديات، مشيرا على أن هناك عدد من المؤسسات والفنادق التزمو على أخذ محصول العنب في فنادقهم على طول موسمه، وذلك يساعد السياح على أكل محصول العنب بشكل مستمر في ذلك الموسم، مؤكدا على أنهم سيبقون يد العون لكافة المزارعين، وليس فقط الحديث العام بل سيكون عملي لتعزيز صمود المزارعين والفلاحين، داعيا كل المستهلكين ان يقوموا بشراء عنب الخضر تحديدا، مشيرا الى أنهم يعملون على افتتاح اسواق اخرى لكافة المحاصيل مثل المشمش والزيتون، وأن يديهم ممدودة لكافة المواطنين، وذلك من أجل الصمود ودعم السكان.

بلدية الخضر: العنب من الخضر يشتهر بجودته 

وبجانبه قال رئيس بلدية الخضر إبراهيم موسى، أن عنب الخضر يشتهر بجودته، وأنهم يعانون من مشكلة تسويق منتوجهم، مضيفا الى أنهم يناشدون الوزارة والمؤسسات الأهلية للإطلاع الى حالة المزارع ودعمهم في إنشاء سوق لتسويق منتج العنب في بلدة الخضر.

وأضاف موسى، أن منتج العنب من أكثر المنتوجات التي الذي يستخدم في عمل الكثير من المنتوجات مثل، الدبس، والملبن، والزبيب التي تقوم فيه المرآه بتصنيعه، مؤكدا على أنهم في بلدية الخضر يعملون على انشاء سوق ضخم دائم طيلة السنة، لدعم المنتوجات الزراعية والمنتوجات النسوية في بلدة الخضر.

مؤسسات زراعية رسمية واهلية: سنواصل العمل لدعم المزارعين

المؤسسات الزراعية الرسمية والأهلية شدد على أهمية دعم المزارعين بكافة الوسائل داعين كافة المحافظات لإقامة فعاليات لتسويق العنب الفلسطيني حتى يكون بمقدور المزارعين الصمود بأراضيهم

وقالت مدير عام وزارة الزراعة في محافظة بيت لحم المهندسة سماح أبو هيكل، أن من أهم ما يميز المهرجان عن السنين السابقة، أن أنتاج هذا الصيف عالي للعنب وهو ضعف الإنتاج السنوي، مشيرة الى أنهم مع المزارعين لعرض منتوجاتهم، لمساعدتهم التسويق خارج المحافظات، وتشبيك مع المؤسسات، مؤكدة على أنه ممتد في كافة محافظات الوطن، ودعت كافة المواطنين أن يأتو الى هذا المهرجان الواقع في المنطقة الاستراتيجية الذي يفسح المجال للجميع بالقدرة على المجيء.

وأوضحت أن الأصناف المعروضة من منتجات ومزروعات العنب مميزة، وأنهم كوزارة زراعة يعملون على دعم المزارعين وتعزيز صمودهم وزيادة المساحة الخضراء للعنب والمنتجات الأخرى حيث تسعى وزارة الزراعة لتقديم كل الإمكانيات المتاحة لدعم المزارعين..

من ناحيته قال مدير مكتب الإغاثة الزراعية في بيت لحم زياد صلاح ان تنظيم هذا السوق من أجل تسليط الضوء على معاناة المواطنين، وللمساهمة بتسويق المنتج الزراعي الفلسطيني، مضيفا أن أهم ما يميز هذا السوق هو أن الكرتون يحمل اسم المنتج الفلسطيني من العنب والأرض العربية، وليس المنتج الإسرائيلي، وأنهم سيبقون مع المزارع.

ودعا صلاح كل المحافظات أن ينظموا مثل هذه الأيام في كل المحافظات  وكذلك استضافة المزارعين من أجل تسويقه، مؤكدا على أن المزارعين يعانون كثير من أجل إنتاج هذه المحصول من تقليم، وقص، ورش، وحراثة، الذي يتمثل به المزارع ونضاله وعمله على أرضه.

 

شارك هذا الخبر!