الشريط الاخباري

“هآرتس”: “إسرائيل” طلبت من قطر الضغط على الرئيس عباس لتهدئة التوتر في الضفة

نشر بتاريخ: 11-09-2022 | سياسة , PNN مختارات
News Main Image

الداخل المحتل/PNN- كشفت تقارير عبرية، اليوم الأحد، عن طلب تقدمت به “إسرائيل” إلى قطر، للضغط على الرئيس عباس، من أجل إيقاف لتهدئة الأوضاع في مناطق الضفة الغربية.

وقالت صحيفة “هآرتس” العبرية إن “إسرائيل طلبت من قطر ممارسة ضغوطها على الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ليصدر أوامره للأجهزة الأمنية بتعزيز أنشطتها بشكل رئيس في مدينتي جنين ونابلس، على خلفية تزايد العمليات في الضفة الغربية، ولمنع أي عمليات ضد أهداف إسرائيلية”.

وأكدت الصحيفة العبرية أن الطلب الإسرائيلي من قطر، جاء بعد أن عملت الأخيرة على ترسيخ مكانتها كوسيط بين إسرائيل والفلسطينيين.

وأوضحت أن “الطلب جاء أيضًا كخطوة أخرى في محاولة من إسرائيل للتأثير على الرئيس محمود عباس لمنع التدهور الأمني في المناطق الفلسطينية بالضفة الغربية”.

وأضافت الصحيفة “تحاول إسرائيل، تسخير دول أخرى للتأثير على المستوى السياسي الفلسطيني ومنع صراع عسكري محدود بالفعل في المستقبل القريب إلى جانب قطر”.

وعلق مصدر إسرائيلي على هذه الأنباء بالقول إن “الجهد المشترك الذي يجري حاليًّا من أكثر من طرف بعد زيارة عباس إلى مصر، وزيارة المبعوثة الأمريكية باريرا ليف إلى المنطقة وعقد لقاءات مع مسؤولين إسرائيليين وفلسطينيين، هدفه إيقاظ القيادة الفلسطينية”.

ووفق المسؤول الإسرائيلي، فالرئيس محمود عباس، لا يفهم عمق المشكلة بالضفة الغربية، مشيرًا إلى وجود مخاوف إسرائيلية من أن يؤدي خطاب عباس المنتظر أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في غضون أسبوعين إلى زيادة تأجيج الميدان بدلًا من تهدئة الأوضاع.

وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل تريد من الأجهزة الأمنية الفلسطينية مضاعفة نشاطاتها واعتقال الخلايا المسلحة، بالإضافة إلى جمع الأسلحة لمنع التصعيد في الضفة الغربية، لافتة إلى الدور الذي يقوم به الجيش الإسرائيلي في الوقت الحالي.

وبحسب الصحيفة “وجدت إسرائيل، صعوبات في إيجاد بوادر أو تحركات اقتصادية من شأنها أن تخفض من حدة التصعيد الأمني بالضفة الغربية”.

ولفتت إلى أنه جرت سلسلة نقاشات داخلية على المستويين الأمني والسياسي الإسرائيلي، من أجل بحث إمكانية زيادة مثل هذه المبادرات بما في ذلك زيادة تصاريح العمل والموافقة على خطط بناء فلسطينية، لكن، كان هناك إجماع بأن مثل هذه التحركات لن تساعد في الحد من التوتر.

وتوقعت الصحيفة العبرية أن يبقى الوضع الأمني في الضفة الغربية على حاله، وربما يشهد تفجّرًا أكبر، خلال الفترة المقبلة.

وبينت أن نشاطات الجيش الإسرائيلي تهدف إلى منع امتداد التصعيد الأمني في الضفة إلى المناطق العربية داخل إسرائيل.

 

شارك هذا الخبر!