القدس/PNN- أجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، مواطنا على هدم منزله، وآخر على هدم جزء منه، في مدينة القدس المحتلة.
وأفاد عم صاحب المنزل أحمد أبو عيسى لمراسلتنا، بأن سلطات الاحتلال أجبرت ابن شقيقه عبد الهادي على هدم منزله في بلدة شعفاط، والذي تبلغ مساحته 50 مترا، بحجة البناء دون ترخيص، بعد تغريمه حوالي 80 ألف شيقل من قبل بلدية الاحتلال.
وأوضح أبو عيسى، أن المنزل قد تم بناؤه حديثا، ليستقر فيه ابن شقيقه بعد الزواج، ولكن قوات الاحتلال أبت إلا أن تبدد أحلامه، منوها إلى أن تكبده هذه الغرامة الباهظة أوقعته بضائقة مالية.
وشدد على أن جموع عائلته متمسكون بأرضهم، رغم سياسة التهجير التي تتبعها سلطات الاحتلال بحق المقدسيين.
من جانبه، أفاد المواطن عزام أبو عصب بأن سلطات الاحتلال أجبرته على هدم جزء من منزله الذي يعيش فيه عشرة أفراد، في شارع صلاح الدين؛ بحجة البناء دون ترخيص.
وأوضح أن سلطات الاحتلال كانت قد أمهلته عشرة أيام، لهدم هذا الجزء من المنزل، وقامت بتغريمه 30 ألف شيقل.
يشار إلى أن سلطات الاحتلال أجبرت يوم أمس المواطن إياد الإمام على هدم جزء من منزله الذي تبلغ مساحته 130 مترا، ويعيش فيه ثمانية أفراد، في حي الطور شرق القدس المحتلة.
وعادة يضطر المقدسيون لهدم منازلهم ذاتيا، تجنبا لدفع غرامات مالية باهظة في حال هدمها الاحتلال، تصل أحيانا لمئات آلاف الشواقل.
ووفق التقرير النصف سنوي لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الإنسانية "أوتشا"، فقد هدمت قوات الاحتلال حوالي 300 منزل في الضفة الغربية، بما فيها القدس.