بيت لحم/PNN / اخلت النيابة العامة في بيت لحم سبيل الزميل الصحفي جورج قنواتي، بعد تدخل النقابة وشخصيات مع النائب العام ورئيس بلدية بيت لحم، والاتفاق على مصالحة على قاعدة الاعتذار إذا كان هناك إساءة.

وكانت النيابة العامة في بيت لحم بد قررت في وقت سابق  اليوم الخميس، توقيف الصحفي جورج قنواتي على خلفية شكوى تقدم بها رئيس بلدية بيت لحم حنا حنانيا يتهمه فيها بالذم والقدح والتشهير.

مصادر مقربة من الزميل جورج قنواتي قالت ان توقيفه جاء على خلفية عمله الصحفي وان قرار اعتقاله او توقيفه امر يخالف حرية التعبير والراي مطالبة بالافراج عنه.

وقال رئيس بلدية بيت لحم حنا حنانيا في إتصال هاتفي بشبكة PNN الإخبارية، إنه وخلال الفترة الماضية تعرض للإساءة من قبل الصحافي جورج قنواتي، مشيرا إلى أنه كان هناك مبادرات بالحل من قبل أكثر من جهة، أهمها نقابة الصحافيين، لكن دون حلول جدية.

وأضاف:" تقدمت بشكوى رسمية للنايبة العامة وبشكل قانوني، حتى أخذ القانون اليوم مجراه"، مشيرا إلى وجود مبادرات من قبل الجمعية الأنطونية الخيرية برئاسة نجيب ناصر، ومن نقابة الصحافيين، مؤكدا تعاطيه معهم بالإيجاب.

وقال:" هدفي ليس إيذاء أي إنسان، بل وقف أي إساءة ممكن أن تصلني، وبالتالي أنا سأعود للمحكمة لحل الموضوع"، مؤكدا على ضرورة إنهاء كافة القضايا التي لها علاقة بالمساس بكرامته.

وأكد حنانيا:" ليس لدي أي إعتراض على إنتقادي بشكل مهني، أحترم الصحافيين وآرائهم، وأي مواطن بعيدا عن الصحافيين يريد توجيه الإنتقادات حول العمل العام دون الإساءة، فأي شخص يستلم منصب رئيس البلدية عليه تقبل أي إنتقاد وأنا أقبل أي إنتقاد حتى لو لم يكن بناء، ولكن دون المساس بهيبة البلدية أو كرامتها أو كرامة رئيس البلدية".

وأشار  إلى عقد جلسة اليوم لإنهاء الموضوع والإعتذار عن أي إساءة، مؤكدا أن أي إساءة لرئيس بلدية بيت لحم هي إساءة لجميع مواطني مدينة بيت لحم الذين إنتخبوه، وبالتالي من حق رئيس البلدية الدفاع عن كرامته وعدم السماح لأي إنسان الإساءة له.