الشريط الاخباري

أبو سنينة يطلع وفداً بلجيكياً على انتهاكات الاحتلال في الخليل

نشر بتاريخ: 30-11-2022 | محليات
News Main Image

الخليل/PNN- أطلع رئيس بلدية الخليل تيسير أبو سنينة، اليوم الأربعاء، وفداً بلجيكياً ترأسه نائب رئيس بلدية انديرليخت البلجيكية (جوليان ميلكي) على أوضاع مدينة الخليل وانتهاكات الاحتلال فيها، موضحاً أنّ مدينة الخليل ثاني أقدم مدينة في العالم يزيد عمرها عن 6000 عاماً، مبيناً أنها المدينة الأكبر على مستوى فلسطين من حيث المساحة والسكان، تم اختيارها كمدينة حرفية في العام 2016، كما تم إدراجها على لائحة التراث العالمي المهدد بالخطر في منظمة الأمم المتحدة للثقافة والعلوم والتربية (اليونسكو) عام 2017، وذلك بحضور نائب رئيس البلدية د. أسماء الشرباتي وعدد من مدراء الدوائر الإدارية والأقسام المختلفة في البلدية.

ولفت أبو سنينة إلى أنّ مدينة الخليل تعاني بشكلٍ مضاعف بسبب وجود قطعان المستوطنين في قلبها، وإغلاق شارع الشهداء منذ مجزرة الحرم الإبراهيمي عام 1994، مشيراً إلى أنّ هذه المجزرة التي ارتكبها مستوطناً حاقداً راح ضحيتها 29 مصلياً، تبعها تقسيم الحرم الإبراهيمي إلى قسمين أحدهما مغلق بالكامل أمام الفلسطينيين، مبيناً أنّ وجود الاحتلال ومستوطنيه وخضوع المنطقة المسماة (H2) للسيطرة الأمنية الإسرائيلية حمّل البلدية أعباء إضافية وأدّى إلى ارتفاع  تكاليف الخدمة في المناطق المغلقة والمحيطة بالمستوطنات بسبب تعمد إعاقة طواقم البلدية من أداء عملهم بالوقت المطلوب من قبل قوات الاحتلال.

وأكدّ أنّ الشعب الفلسطيني من حقه أن يعيش مثل باقي شعوب العالم وأن يمارس حياته الطبيعية بحرية دون قيود على التنقل والتعليم والحركة وعدم المساس بالمقدسات والإرث التاريخي، باحثاً مع الوفد الضيف إمكانية التعاون وإبرام اتفاقيات توأمة وصداقة مع البلديات البلجيكية لا سيما بلدية انديرليخت، لتنفيذ مشاريع مشتركة من شأنها تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين والارتقاء بالمدينة.

من جانبه، عبّر (ميلكي) عن سعادته بهذه الزيارة، مؤكداً أنّ البلديات البلجيكية تحرص على التعاون مع البلديات والمؤسسات الفلسطينية المختلفة، مشيراً إلى أنّ هناك اتفاقيات توأمة مبرمة مع عدة مدن فلسطينية، مبدياً استعداده للتعاون مع بلدية الخليل لإبرام اتفاقية توأمة بين البلديتين.

هذا وأطلع رئيس قسم المرور في بلدية الخليل المهندس جلال أبو الحلاوة الوفد الضيف على غرفة التحكم المركزية للإشارات الضوئية، موضحاً الإمكانيات المتطورة التي وفرتها البلدية في هذا المجال والتي تعتبر الأولى من نوعها في المدن الفلسطينية.

 

شارك هذا الخبر!