الشريط الاخباري

دولة الاحتلال دافعت عنه : مسؤولون امميون يطالبون بالتحقيق مع جندي اعدم فلسطيني

نشر بتاريخ: 03-12-2022 | محليات
News Main Image

بيت لحم /PNN/  دعا مسؤولون امميون الى فتح تحقيق في حادثة استشهاد الشاب عمار حمدي مفلح يوم امس في حوارة بمحافظة نابلس فيما دافع مسؤولون بدولة الاحتلال عن الجريمة وقالوا انهم يدعمون الجندي في ما نفذه في عملية اطلاق نار ضد شاب فلسطيني .

وفي هذا الاطار دعا منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند إلى إجراء تحقيق في حادثة استشهاد الشاب عمار حمدي مفلح (23 عاما) في بلدة حوارة جنوب نابلس.

وقال وينسلاند، في تغريدة على صفحته الرسمية في “تويتر” إنه “أصيب بالذعر من مقتل الفلسطيني عمار مفلح خلال مشاجرة مع جندي إسرائيلي بالقرب من حوارة بالضفة الغربية المحتلة”، مبرقا “تعازيه القلبية لعائلته المكلومة”.

وشدد على أنه “يجب إجراء تحقيق شامل وفوري في مثل هذه الحوادث ومحاسبة المسؤولين عنها”.

من جهته دعا الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للسياسة الأمنية والشؤون الخارجية جوزيب بوريل، إلى التحقيق في حادثة استشهاد الشاب عمار حمدي مفلح (23 عاما)، وإجراء مساءلة كاملة بموجب القانون الدولي.

وقال بوريل في تصريح صحفي، اليوم السبت، إن “الاتحاد الأوروبي يشعر بقلق بالغ إزاء ارتفاع مستوى العنف في الضفة الغربية المحتلة”، موضحا أنه “خلال الأيام الماضية وحدها، قُتل 10 فلسطينيين على يد الجيش الإسرائيلي”.

وأضاف: “كان مقتل الفلسطيني عمار مفلح المأساوي يوم أمس الجمعة على يد أحد أفراد القوات الإسرائيلية آخر مثال على ذلك”.

وتابع: “يجب التحقيق في هذه الوقائع غير المقبولة، ويجب أن تكون هناك مساءلة كاملة وبموجب القانون الدولي، ولا يمكن تبرير القوة المميتة إلا في المواقف التي يوجد فيها تهديد خطير ووشيك للحياة”.

وأعدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، يوم أمس الجمعة، الشاب مفلح من أوصرين جنوب نابلس، بالرصاص الحي من نقطة الصفر، في بلدة حوارة. 

وأظهر فيديو توثيقي التقط من المكان، بأن جندي إسرائيلي أطلق الرصاص الحي على الشاب مفلح وسط حوارة من نقطة الصفر، بعد عراك بالأيدي بينهما.

وأصيب مفلح بأربع رصاصات وترك ينزف على الأرض بعد أن منع جنود الاحتلال المواطنين ومركبات الإسعاف من تقديم الإسعاف له، ليرتقي شهيدا. واحتجزت سلطات الاحتلال. 

وقال وزير جيش الاحتلال بيني غانتس ردا على المطالبات الدولية والتحقيقات الاولية بالحادثة انه يفدم "دعمه الكامل للجندي الإسرائيلي الذي قتل الفلسطيني وعمل على تحييده في حوارة".

كما قال المتطرف إيتمار بن غفير للجندي الإسرائيلي الذي أعدم الشاب عمار مفلح في حوارة: "أحسنت، عمل دقيق، أنا سعيد، لقد شرفتنا جميعًا وفعلت ما تم تكليفك به".

شارك هذا الخبر!