بيت ساحور /PNN/ قالت مصادر رسمية ان تفاصيل حادث التسمم الذي أدى لوفاة الطفل فارس بنورة وشقيقته اليوم الأربعاء في مدينة بيت ساحور ناجم عن الاشتباه برش احد المواطنين مواد لقتل الدود وسوس الخشب واغلاق الشقة وإبقاء منور العمارة مفتوحا.
واشار المصدر الى ان الاشتباه يدور حول رش ٣٠ علبة غاز من اجل قتل الدود بالخشب واغلاق الشقة وابقاء منور العمارة مفتوحا حيث تعرضت الشقة للهواء الملوث وهي عائلة بنورة التي توفي ابناءها.
وكان اعلن عن وفاة الطفل صباح اليوم بمشفى الجمعية العربية وشقيقته في هداسا حيث تبين ان الوفاة ناجمة عن حالة تسمم .
هذا وما تزال الام في العناية والأب في مستشفى بيت جالا الحكومي والان يقوم الدفاع المدني بأخلاء الإسكان لتنظيفه.
بدوره طالب مدير عام صحة بيت لحم الدكتور شادي اللحام بأخلاء المنطقة المحيطة بمنزل العائلة التي تعرضت للتسمم في مدينة بيت ساحور على مسافة 60 متر بشكل كامل من كافة الاتجاهات ولمدة 48 ساعة، كي تتمكن الطواقم الصحية من فتح الشقة التي تحتوي على الغاز السام لتهويتها.
وأوضح الدكتور اللحام انه ونتيجة وجود غاز سام "فوسفين" في احدى الشقق بعمارة سكنية في بيت ساحور، تعرضت عدد من المواطنين لحالات تسمم أدت الى وفاة اثنين واصابة اخرين.
وأضاف انه جاري العمل من قبل طواقم الصحة بالتعاون مع الأجهزة الأمنية على معالجة الحالة الطارئة، مناشدا المواطنين في المنطقة بالتعاون لحماي انفسهم بأخلاء بيوتهم المحيطة وعلى مسافة 60 متر لمدة 48 ساعة كي يتم تهوية الشقة التي تحتوي على الغاز والتأكد من قبل الطواقم المختصة بعدم وجود أي نسب من هذا الغاز في المنطقة.
وأوضح الدكتور شادي اللحام ان هذا الغاز محرّمٌ دوليًا وغير مرخص من قبل وزارة الصحة.
وكان العقيد لؤي ارزيقات قد اعلن وفاة طفلة بعد ساعات من وفاة شقيقها بحادثة مدينة بيت ساحور شرق بيت لحم وقال ان النيابة العامة قررت التحفظ على الجثمان لإجراء الصفة التشريحية لمعرفة سبب الوفاة .
وأصيب 4 من أفراد أسرته في مدينة بيت ساحور شرق بيت لحم .
وذكر العقيد لؤي ارزيقات الناطق الإعلامي باسم الشرطة أن غرفة عمليات شرطة المحافظة تلقت فجر اليوم إشارةً حول وصول طفلٍ متوفياً لمشفى بيت جالا وعلى الفور تحركت قوة من الشرطة للمشفى وتم إعلام النيابة العامة والتي قررت إحالة الجثمان لمعهد الطب العدلي لإجراء الصفة التشريحية والوقوف على أسباب الوفاة .
وأكد العقيد ارزيقات أنه تم نقل عدد من أفراد الأسرة للعلاج بمستشفى الكاريتاس ومستشفى الجمعية العربية ومستشفى الحسين الحكومي .
وناشد العقيد ارزيقات الجميع بضرورة توخي الدقة في نشر الأخبار وعدم نشر الأخبار والإشاعات وأخذ المعلومة من مصادرها الرسمية.