رام الله /PNN / حمل المكتب التنفيذي للاجئين ادارة غوث وتشغيل اللاجئين الاونروا تداعيات ما يحصل وقد يحصل في المخيمات جراء استمرار اضراب اتحاد الموظفين العرب في الانروا.
وجاء في بيان صحفي صادر عن الاجتماع الطارىء للمكتب التنفيذي للاجئين انه بعد مضي اكثر من خمسة عشر يوما من الاضراب المفتوح الذي اوقف كافة الخدمات المقدمة من وكالة الغوث للاجئين في المخيمات الفلسطينية اللجان الشعبية تحمل ادارة وكالة الغوث الدولية تداعيات ما قد يحصل في هذه المخيمات في ذات الوقت الذي تتعرض فيه مخيمات اللاجئين للحصار المزدوج اقتصادياوسياسيا من قبل حكومة الاحتلال الصهيوني وذلك عبر استهداف قيادتها وكوادرها النضاليه والتي تواصل التخندق في مواجهة جنود الاحتلال الصهيوني وقطعان المستوطنين.
واشار المكتب التنفيذي ان اللاجئين يواجهون في مخيم جنين الشهداء الذين والذين يتسابقون على درب الكرامة والفداء وفي بلاطة الآباء والشموخ و شعفاط التحدي وعقبة جبر الصمودوفي كافة قلاع الثورة في المخيمات والمدن والقرى الفلسطينيههذا الحصار والذي يتزامن مع تردي الاوضاع الاقتصادية في مخيمات اللا جئين والتي تحولت الى مناطق منكوبة بسبب اتساع رقعة العائلات التي تعاني من الفقر وغياب الامن الصحي والوظيفي والاجتماعي والتعليمي وانعدام افاق الحل السياسي ولم يتوقف مسلسل معاناة اللاجئين الغير منتهيه فصولها ليضاف لها فصلا اخر باستمرار نزاع العمل بين اتحاد العاملين بوكالة الغوث وإدارة الوكالة والاضراب المفتوح الذي اعلن عنه الاتحاد قبل خمسة عشر يوما والذي ادى إلى تداعيات خطيرة تمس قطاعات التعليم والصحة وصحة البيئة "خدمات النظافة" .
وقد خرج المجتمعون في توصية مفادها تحميل وكالة الغوث الدولية ومفوضها العام فيليب لازاريني هذا التعنت الغريب والمستهجن بعدم الاستجابة لكافة المبادرات المطروحة لانهاء النزاع من المستوى السياسي الرسمي الفلسطيني.
و قررت اللجان الشعبية عقد مؤتمر صحفي لتوضيح ما يحدث للرأي العام خاصة وأن الوضع السياسي والأمني قابل للانفجار في ظل هذه الهجمة الشرسة المسعوره التي تقودها الحكومة اليمينية المتطرفة بقيادة نتنياهو وزمرته .
