بيت لحم / PNN /رد رئيس بلدية بيت لحم حنا حنانيا في تسجيل صوتي ردا على سؤال ل PNN حول ما نشر من اخبار عن تحريز الشرطة الفلسطينية وهيئة مكافحة الفساد على جدار منزله المبني في حدود شارع وادي مسلم ان حقيقة ما جرى تمثل باصداره قرار  من نفسه بازالة السور  واعطى تعليمات للموظفين خطية ورسمية بازالة السور من امام منزله وعند بدء قيام طواقم البلدية بازالة السور  اتت الشرطة اوقف ازالة السور لاسباب لديهم لا يريد الحديث بها الان.

وقال في حديثه ان قرار ازالة السور هو قرار صادر عنه شخصيا وليس عن اي احد اخر وانه هو من اصدر قرار ليطبقه على نفسه بعد ان تم تقديم شكرى ضدي وهو تعامل مع الموضوع بكل بساطة ومهنية ومسؤولية ولذلك قام باصدار قرار الازالة.

واضاف انه سيقوم بالاستمرار بتطبيق القانون حتى لو على ملك يخصه ويخص شقيقه مؤكدا ان المخالفة ما كانت مقصودة وانه يقوم  بمعالجة الامر.

وعن طبيعة الخطأ في البناء للسور قال حنانيا انه و في بداية القضية تم اعلامي بوحود خلل بالسور  وبناءه وانا ابلغت البلدية بالتعامل بكل مسؤولية اتجاه هذا الخطا بعيدا عن كوني رئيسا للبلدية.

واضاف انه و عند بدء البلدية بالعمل على فتح الشارع قامت البلدية بعمل سناسل حجرية  وكان فيها خلل وعند تقدم العمل بالمشروع قمنا بازالة السناسل وبناء جدار .

واشار ان قسم المساحة قام بابلاغه بتفاصيل الخطا حيث قمنا بنقاش مع قسم المساحة والهندسة الذين اطلعوه على الخلل ولذلك بادر هو كرئيس بلدية باصدار الامر باصلاح الخلل حيث اعطى بنفسه قرار الازالة لان قرار الازالة يتم بامرين الاول بقرار مجلس بلدية والثاني بقرار من رئيس المجلس.

واكد ان  المخالفة تقع عليه كرئيس بلدية  وعلى شقيقه كمواطن وانه عمل على اصدار القرار بالازالة بشكل منه شخصيا.

وعبر حنانيا عن تفاجئه ملال قيام طواقم البلدية بالعمل بقيام  الشرطة وهئية مكافحة الفساد بايقاف العمل بعد ان تم تقديم بلاغ لها مشيرا انه قرر تطبيق القانون وانه سيتابع الموضوع بالطرق القانونية.

ويأتي رد حنانيا ل PNN رد على ما قالته مصادر محلية ان هيئة مكافحة الفساد والشرطة الفلسطينية تحرزت على سور مبنى رئيس بلدية بيت لحم في واد مسلم.

وبحسب المصادر قامت هيئة الفساد برفقة قوة من الشرطة بمداهمة مبنى رئيس بلدية بيت لحم الواقع في واد مسلم،

وقالت المصادر بان السور مبنى ضمن سعة الشارع العام بدون ترخيص وبان رئيس البلدية قام بتكليف طواقم بلدية بيت لحم بفك الحجر وهدم السور على نفقة البلدية.