تونس/PNN- ترأس وزير الداخلية الفلسطيني اللواء زياد هب الريح، إجتماع الدورة الأربعون لمجلس وزراء الداخلية العرب، بعد تسلمه رئاسة الدورة الحالية من نظيره العماني حمود البورسعيدي، وذلك في اجتماع الدورة الذي ينعقد في العاصمة التونسية بحضور وزراء الداخلية العرب، وجامعة الدول العربية ممثلة بأمينها العام أحمد أبو الغيط، وأمين عام مجلس وزراء الداخلية العرب د. محمد بن علي كومان، ومجلس التعاون لدول الخليج العربية، واتحاد المغرب العربي، والمنظمة الدولية للشرطة الجنائية "الإنتربول"، ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، ومنظمة اليوروبول، وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، والاتحاد الرياضي العربي للشرطة.
واستهل هب الريح كلمته بنقل تحيات الرئيس محمود عباس وتمنياته للدورة بالنجاح، متقدماً بالشكر الجزيل للجمهورية التونسية على الاستضافة المميزة للمجلس ولمسيرة التعاون العربي المشترك، مشدداً على أهمية هذه الدورة التي تناقش عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك بما يخدم الأمن العربي، في ظل تحديات كبرى متلاحقة تشهدها المنطقة العربية، أهمها المعاناة من الجريمة بكافة أشكالها.
وأضاف هب الريح، "يتطلب مواجهة هذه التحديات والجرائم المزيد من التعاون والتنسيق المشترك وتطوير السياسات والاستراتيجيات وتفعيل الاتفاقيات وتبادل المعلومات والخبرات وتأسيس شراكة عربية أمنية"، مشيراً الى الجهد التي تبذله دولة فلسطين بالرغم من الاجراءات الاحتلالية الأحادية ضد أبناء شعبنا، محذراً من تداعيات هذه السياسات العدوانية، داعياً الى أكبر اصطفاف عربي ودولي لوقف اجراءات الاحتلال بالاستناد الى قرارات الشرعية الدولية تحقيقاً للعدل والسلام الذي يساهم بتحقيق الاستقرار في المنطقة، مؤكداً حرص وزارة الداخلية على المضي قدماً في بناء مؤسسي فاعل يستجيب لاحتياجات وتطلعات أبناء شعبنا، وفقاً لسيادة القانون، ومراعاة حقوق الإنسان، مشدداً على التزام دولة فلسطين بتعزيز العمل العربي المشترك وتطويره وفقا للعلاقات الثنائية والمتعددة.
وكان اللواء هب الريح، قد أجرى على هامش اجتماع المجلس عددا من اللقاءات مع أمين عام مجلس وزراء الداخلية العرب د. محمد بن علي كومان، ووزراء الداخلية في كل من السعودية، مصر، الجزائر، عُمان، قطر، تونس، العراق، الأردن، وليبيا.
