بيت لحم /PNN/ قال الدكتور يوسف مسلم مدير دائرة الصحة في بلدية بيت لحم ان العالم يتوجه بشكل عام نحو الحفاظ على البيئة ,ولأن بلدية بيت لحم جهة مهتمة بهذا الشأن تقوم باتخاذ اجراءات للحفاظ على البيئة وحمايتها من خلال جهود وانشطة وبرامج ومشاريع متعددة في مجال حماية البيئة بالتعاون مع جهات محلية ودولية.
وأضاف خلال استضافته ضمن برنامج صباحنا غير الذي تبثه شبكة فلسطين الاخبارية PNN حيث تم استضافته بمناسبة يوم البيئة الفلسطيني الوطني أن البلدية لديها مشاريع كثيرة تختص في البيئة بالتعاون مع ممولين دوليين ومنها مشاريع إعادة تدوير النفايات مثل مشروع بيت لحم خضراء ,بالإضافة إلى مشاركة البلدية لسلطة البيئة بعدة انشطة بدايتها كانت في مدرسة الاخاء في بيت لحم ,واطلاق شنانير للحفاظ على التنوع البيئي كما قاموا بنشاط مميز في قرية بتير ,
وأوضح أكثر العوامل التي تؤثر على البيئة منها حرق النفايات الملوثة للجو وناشد مسلم اهالي مدينة بيت لحم بعدم حرق النفايات ورميها, لأنها تلوث الجو ,عدا عن الأضرار الصحية التي تسببها للمواطنين , كما تحدث عن حادثة لحرق منزل بسبب قيام احدى الأشخاص بحرق نفايات بالقرب منه, مما ادى الى دمار كامل في غرفة تابعة لهذا المنزل وخراب جزئي لباقي مرافقه.
وتحدث مسلم عن اهمية زيادة ثقافة جمع النفايات وليس رميها, داعيا المواطنين للتعاون مع البلدية , قائلاً: “يد واحدة لا تصفق” والبلدية لوحدها تكون عاجزة متحدثاً أن رمي النفايات لا يعبر عن رجولة أو شخصية قوية بل بالعكس تماماً .
واشار الى ان من بين جهود البلدية هو العمل على رفع مستوى الطلاب بالمدارس وتثقيفهم حول اهمية حماية البيئة مشيرا الى قيام البلدية بتنفيذ برامج توعية في المدرسة الابراهيمية بمدينة بيت لحم حيث تم تنظيف جزء من أرض بالقرب من شارع المدرسة بالإضافة الى القيام بورشات توعية الطلاب والمواطنين بهذا العمل خاصة بعد جائحة “كورونا ”عن طريق نشرها فيديوهات بالاعلام الفلسطيني .
وتحدث عن ردة فعل الطلاب حول هذه المشاريع التي كانت تعبر عن حماسهم وشوقهم لمثل هذه المشاريع , متحدثاً عن احدى طلاب صعوبات التعليم الذي اوجد تعريفاً مميزا للبيئة ,مشيراً الى الجزئية التي تتحدث عن البيئة داخل المنهاج الفلسطيني ولأهميتها.