بيروت/PNN- أكد نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني، نعيم قاسم أن “الرئاسة ليست لتصفية الحسابات ولا للاستقواء، بل للإنقاذ”، معلنا التمسك بترشيح رئيس تيار المردة الوزير السابق سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية.
ونقلت “الوكالة الوطنية للإعلام” اليوم الأحد عن قاسم قوله خلال لقاء عام، إن “الوزير سليمان فرنجية هو الشخص المؤهل لأن يكون رئيساً للجمهورية، لأنه يمتلك مواصفات وطنية جامعة، ولديه رؤية سياسية واضحة في الحفاظ على التحرير والاستقلال، ودعم السياسات التي تجعل لبنان في الموقع الصحيح، ولديه رؤية إنقاذية يتعاون مع الآخرين من أجل تثبيتها، ولديه انفتاح مع الدول العربية وعلى الدول الأجنبية، وليس لديه مشكلة مع أي أحد”.
وأضاف أن “خيار الوزير فرنجية، هو خيار راق ومهم، يستطيع أن يقدّم نموذجاً وفائدة في هذا الجو الصعب الموجود في لبنان”، موضحا أن “بعض من رفض الوزير فرنجية، كانوا يقولون ليس لنا معه مشكلة شخصية، ولكن مشكلتنا معه أنه مع حزب الله”.
وأشار إلى مشاركته في جلسة انتخاب الرئيس، المقررة يوم الأربعاء المقبل، والتصويت للوزير فرنجية، لافتا إلى أن المقدمات التي حصلت حتى الآن بين الأطراف السياسية، أي قبل جلسة الانتخاب، لم تسلك الطريق السليم المبني على التوافق لإنجاز الاستحقاق في موعده، ولذلك من الصعب أن تكون هناك نتيجة.
ويدعم “حزب الله” و”حركة أمل”، التي يترأسها رئيس مجلس النواب نبيه بري، ترشيح فرنجية، الذي لا يحظى بدعم الكتل النيابية المسيحية الأساسية في البرلمان.
وأعلنت قوى المعارضة، ورئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل، قبل أيام، تبنيهم ترشيح الوزير السابق ومدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، جهاد أزعور، إلى رئاسة الجمهورية، ويعتبر “حزب الله” أن أزعور هو “مرشح مواجهة وتحدّ”.
ودعا بري قبل أيام إلى جلسة لانتخاب رئيس جديد للجمهورية تعقد يوم الأربعاء المقبل، لتكون الجلسة الـ12 المخصصة لانتخاب الرئيس.
(د ب أ)