رام الله /PNN / أكد رئيس الهيئة الوطنية للتعليم والتدريب المهني والتقني، د. زياد جويلس، اليوم الأربعاء، أن الحكومة الفلسطينية تولي اهتماماً كبيراً بقطاع التعليم المهني والتقني، وتعول عليه كثيراً بغية تحقيق أهداف التنمية المستدامة، والحد من نسب البطالة المرتفعة، لا سيما في صفوف خريجي الجامعات،. لذلك سعت الحكومة لإنشاء الهيئة.
وقال د. جويلس إن الهيئة حققت جملة كبيرة من الإنجازات على صعيد العمل، للإشراف على القطاع في فلسطين، رغم مرور أقل من العامين على إنشائها.
جاءت تأكيدات د. جويلس هذه، خلال كلمة له في افتتاح الاجتماع الرابع لمجموعة العمل القطاعية للتعليم والتدريب المهني والتقني، بحضور ممثلة المانيا لدى فلسطين، و ممثلين عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP، مكتب التعاون الفني الألماني GIZ، الممثلية الكندية، الممثلية النرويجية، الممثلية النمساوية، منظمة العمل الدولية ILO، منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة UNESCO، بنك التعاون الألماني (KFW)، وكالة التعاون الإيطالي، وكالة التعاون البلجيكي (ENABEL)وكالة التعاون الكوري، الوكالة الأمريكية للتعاون الدولي (USAID)، إيريكس اميديست، سلة التعاون المشترك GFA، رئاسة الوزراء، وزارة التعليم العالي، وزارة العمل، وزارة التربية والتعليم، رابطة مؤسسات التعليم والتدريب المهني والتقني غير الحكومية، واتحاد الغرف التجارية.
وبين د. جويلس أن مجموعات قطاعات العمل هي إحدى الأذرع المهمة لتطوير عمل القطاع، ومواكبة ما يتم إنجازه وتطويره، ودعم وتمكين الهيئة من القيام بدورها المنوط بها في التحسين والتطوير المستدام للقطاع، وأشاد بدور جميع الشركاء في دعم منظومة التعليم والتدريب المهني والتقني، كما رحب بجميع الحضور ممثلي المؤسسات الرسمية والأهلية والمانحين.
وأشار د. جويلس إلى أن الهيئة شاركت في مشروع ترسيم منظومة التعليم والتدريب المهني، ومجلس المهارات القطاعية لقطاع الطاقة المتجددة، إضافة إلى مراجعة وتقييم المشاريع المقدمة من مؤسسات التعليم والتدريب المهني والتقني للتعاون.
وأكد د. جويلس أن الهيئة تقود مشروع صندوق تنمية المهارات، ومراجعة وثائق المشروع، والعمل مع مؤسسات التعليم والتدريب المهني والتقني، واعداد الورقة المرجعية لمجموعة عمل الأولويات الاستراتيجية.
ولفت إلى أن الهيئة تعمل على الخطة الاستراتيجية للهيئة ولقطاع التعليم والتدريب المهني والتقني، والعمل على دليل الاجراءات، والعمل ضمن اللجنة الفنية لمراجعة الإطار الوطني للمؤهلات(NQF).
وبين د. جويلس أنه تم إقرار نظام التعليم والتدريب المهني والتقني، بالتعاون من جمعية نجوم الأمل، بعد سلسلة نقاشات واجتماعات وتعديلات، تنسجم مع هيكلية الهيئة واستراتيجيتها، وصولاً إلى إقرار النسخة النهائية، لإقرارها من الهيئة، ومجلس ادارتها، ورفعها إلى مجلس الوزراء.
من ناحيتها، أشادت مدير مكتب التعاون الالماني في فلسطين، السيدة آنا هيتسجراد بالإنجازات التي حققتها الهيئة خلال هذه الفترة، معربة عن سرورها في دعم وتعزيز عمل الهيئة في تحقيق الإنجازات التي تحققت، والأخرى المخطط لها ويجري تنفيذها.
وأكدت هيتسجراد على أن الهيئة الوطنية للتعليم والتدريب المهني تقوم بدور كبير في سبيل تطوير هذا القطاع الهام، واعتبرت أن عقد هذا الاجتماع الدوري ضروري للاطلاع على ما وصلت إليه الهيئة من تطوير في البناء المؤسساتي، والعمل، والمشاريع والبرامج التي تعمل عليها.
من جهتها، أكدت مدير مكتب منظمة العمل الدولية في فلسطين السيدة فريدة خان على ضرورة توحيد العمل ودعم طاقم العمل في الهيئة للوصول إلى تحقيق الشراكات والانجازات والتقارب مع أهداف التنمية المستدامة وتحسين الخدمات للمواطنين.
وشددت خان على أن منظمة العمل الدولية تدرك الاهتمام الرسمي الفلسطيني الكبير في تطوير قطاع التعليم والتدريب المهني والتقني، والتعويل كثيراً عليه في الحد من نسب البطالة، وزيادة عدد الملتحقين في هذا التعليم، معربة عن استعدادها لتقديم خبرات وقصص نجاح عالمية بحوزة المنظمة بما يخدم قطاع التعليم والتدريب في فلسطين.
وفي ختام الاجتماع قدم ممثلو الجهات المانحة مقترحاتهم وملاحظاتهم لجهة تطوير عمل الهيئة وتحقيق أهدافها.