بيروت/PNN- ارتفعت حصيلة الاشتباكات في مخيم عين الحلوة في لبنان إلى 9 قتلى و40 جريحا، جراء تجدد الاشتباكات بالأسلحة الثقيلة ، اليوم الإثنين، داخل مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في مدينة صيدا بجنوب لبنان.
ووفق “الوكالة الوطنية للإعلام”، ارتفعت وتيرة الاشتباكات داخل مخيم عين الحلوة، وتستخدم فيها الأسلحة الثقيلة ويتركز تبادل اطلاق النار على جهة محطة جلول وحي الطوارئ، حيث تُسمع الأصوات في أرجاء صيدا وضواحيها.
وأفاد موقع “النشرة” بسقوط ستة جرحى، اليوم، جراء الاشتباكات نقلوا إلى مستشفى في صيدا حيث تبين أن إصابات بعضهم خطرة وفي الرأس.
وكان الهدوء الحذر خيم على المخيم وخرقته الرشقات النارية المتقطعة التي استمرت منذ الليل وحتى ساعات الصباح الأولى اليوم.
وكانت الاشتباكات في مخيم عين الحلوة بدأت ليل أول أمس السبت بين عناصر من “حركة فتح ” وعناصر من مجموعات إسلامية، واستمرت أمس الأحد، وأدت إلى مقتل ستة أشخاص بينهم القيادي في حركة فتح العميد ابو اشرف العرموشي ومرافقيه وجرح أكثر من ثلاثين شخصاً، واحتراق عدد من المنازل والسيارات داخل المخيم وفي محيطه.
وطال الرصاص الطائش أحياء ومنازل في مدينة صيدا، كما انفجر عدد من القذائف في محيط المخيم ما أدى إلى وقوع اصابات خارج نطاقه، وأسفرت الاشتباكات عن نزوح عدد كبير من أهالي مخيم عين الحلوة بعد تضرّر أملاكهم .
كما أدت الاشتباكات في مخيم عين الحلوة إلى سقوط قذيفة في أحد المراكز العسكرية التابعة للجيش اللبناني، وتعرض مراكز ونقاط مراقبة تابعة للجيش لإطلاق نار، ما أدى إلى إصابة عدد من العسكريين بجروح.
وحذّرت قيادة الجيش اللبناني من مغبة تعريض المراكز العسكرية وعناصرها للخطر مهما كانت الأسباب، وأكّدت أن الجيش اللبناني سيرد على مصادر النيران بالمثل.
وأغلق الجيش اللبناني اليوم جميع مداخل مخيم عين الحلوة بعد تجدد الاشتباكات داخله، في مدينة صيدا جنوب لبنان.