بيروت/PNN- يسود الترقب الأوساط اللبنانية، بعد إرجاء جلسة مجلس الأمن الدولي، المخصصة للتجديد لقوات "اليونيفيل" العاملة في جنوب لبنان، إلى ما بعد ظهر الخميس بتوقيت بيروت.
يأتي ذلك قبل ساعات معدودة من انتهاء التفويض لهذه القوات.
ويعزى إرجاء جلسة التجديد بطلب من لبنان، إلى الحاجة لإجراء المزيد من التشاور بين أعضاء المجلس، بشأن مشروع القرار الذي أعده الجانب الفرنسي، آخذا بالملاحظات اللبنانية، الأمر الذي لقي اعتراضا من ممثلي عدد من الدول.
وبحسب مصادر مواكبة للمشاورات، تركزت الاعتراضات على ما وُصف بـ"تقييد حركة اليونيفيل" في مناطق عملها، من خلال ما أورده نص مشروع القرار عن "التنسيق مع الحكومة اللبنانية".
كما برز اعتراض على ورود اسم بلدة "الماري" لأول مرة، في معرض إشارة مشروع القرار إلى وجوب انسحاب إسرائيل "من شمال الغجر والمنطقة المحاذية لها شمال الخط الأزرق، في خراج بلدة الماري".
وعلى عكس الأجواء التي سادت عشية الموعد الأول للتجديد، ساد الحذر التوقعات من جلسة الفرصة الأخيرة، التي ستبت في التجديد لـ"اليونيفيل"، في وقت غادر فيه وزير الخارجية اللبناني عبدالله بو حبيب نيويورك، فيما المشاورات والاجتماعات في ذروتها لصياغة قرار دولي يتعلق بلبنان.