جينيف/PNN- وصف المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس على منصة إكس (تويترسابقًا) الوضع في مستشفى الشفاء بأنه "خطير" بعد "ثلاثة أيام بلا كهرباء ولا ماء".
وقال "تبادل إطلاق النار والقصف المتواصل في المنطقة القريبة (من المستشفى) يفاقم الظروف الصعبة أصلًا"، مضيفًا أن منظمته تمكنت من الاتصال بعاملين طبيين في مستشفى الشفاء.
وكان مدير مجمّع الشفاء محمد أبو سلمية حذّر من أن "الطواقم الطبية عاجزة عن العمل، والجثث بالعشرات لا يمكن التعامل معها أو دفنها".
وطالب مدير مستشفيات قطاع غزة محمد زقوت بـ"إنقاذ الأطفال في الحاضنات لأنّ الوقت ينفد لإنقاذ أرواحهم". وحذَّر، الأحد، من أن "الوضع كارثي" في مستشفى الشفاء وقال "لا يمكن لأحد الدخول إليه أو الخروج منه".
واتهم الجيش الإسرائيلي حماس بمنع مستشفى الشفاء من تسلم 300 لتر من الوقود. ورد مدير المستشفى بما وصفه "أكاذيب"، مؤكدًا أن هذه الكمية لا تكفي على أي حال "لتشغيل المولدات أكثر من ربع ساعة".
كما نفت "حماس" الأحد، ما تردد عن رفضها 300 لتر من الوقود من إسرائيل كانت مخصصة للاستخدام الطبي في مستشفى الشفاء في غزة.
وأضافت حماس في بيان سابق أن "عرض إسرائيل تزويد مستشفى الشفاء بحوالي 300 لتر من الوقود يمثّل استخفافا بآلام وعذابات المرضى والطواقم الطبية، المحاصَرين بين جنباته، بلا ماء أو غذاء أو كهرباء، فهذه الكمية لا تكفي لتشغيل المولدات فيه لأكثر من نصف ساعة".
وحذَّرت منظمة أطباء بلا حدود من أن المستشفيات في مدينة غزة يمكن أن تصبح "مشرحة".