رام الله/PNN/ أكد مجلس الوزارء ضرورة الوقف الفوري لحرب الإبادة التي حصدت أرواح الآلاف في قطاع غزة.

وقال المتحدث باسم الحكومة إبراهيم ملحم في مؤتمر صحفي عقده في ختام الجلسة الطارئة التي عقدها مجلس الوزراء اليوم الأربعاء، إن المجلس أكد رفضه جميع المخططات لفرض تدابير انتقالية أو حلول جزئية من شأنها فصل قطاع غزة عن بقية الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، وأن السيناريو الوحيد الذي يمكن له أن ينجح هو سيناريو إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، والرفض القاطع لجميع مخططات تهجير وترحيل أبناء شعبنا في قطاع غزة.

وأضاف ملحم أن المجلس شدد على أن عدوان الاحتلال على أهلنا في قطاع غزة هو عدوان على الشعب الفلسطيني وامتداد لعدوانه الذي تشنه منذ سنوات على الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، وأن السلطة الوطنية الفلسطينية هي صاحبة الولاية القانوينة على الشعب الفلسطيني، وأن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا في أماكن تواجده كافة، والجسر الواقعي لأي مسار سياسي يفضي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية، وأن الشعب الفلسطيني في لحظة الدم موحد.

واشار الناطق باسم الحكومة الفلسطينية إبراهيم ملحم الى ان هناك جهود مبذولة لاستعادة أموال "المقاصة موضحا ان الحكومة كلفت وزير المالية بالتواصل مع سلطة النقد لبحث قضايا تتعلق برواتب الموظفين فيما يتعلق بالسلف أو بالشيكات الراجعة او الدفعات المستحقة على القروض.

وحول دوام الموظفين قال ملحم ان مجلس الوزراء قرر ان يترك لكل وزارة الأمر بتخطيط ذلك بما لا يعرقل عملها، باستثناء وزارة الصحة.

واعلن ملحم انه سيتم توزيع مبالغ مالية على أهلنا في قطاع غزة من الأموال التي جمعتها وزارة الأوقاف والتي تقدر بـ2 مليون شيكل.

واكد ملحم ان القيادة الفلسطينية رفضت جميع المخططات الرامية لفرض تدابير انتقالية أو حلول جزئية للوصايا على شعبنا وفصل قطاع غزة عن اراضي 1967 كما رفضت مخططات التهجير القصري أو الطوعي للمواطنين.

وطالب المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية العالم بوقف الممارسات الوحشية بحق الاسرى والتي تسببت باستشهاد العديد منهم.