عمّان/PNN- دعت عائلة الأسير الأردني في سجون الاحتلال الإسرائيلي عمار حويطات الحكومة الأردنية إلى معرفة مصير ابنها الذي تعرض للضرب والاعتداء الجسدي على يد قوات مصلحة السجون الإسرائيلية.
وأفادت العائلة بأن حويطات أغمي عليه نتيجة الضرب المبرح الذي تعرض له، وأضافت أنه تعرض لإصابات بالغة في الأجزاء العليا من جسده بما يشمل كسورا في أضلاعه، وإصابات تسببت بالتهاب في يده.
وقال مقرر اللجنة الوطنية للأسرى والمفقودين الأردنيين فادي فرح أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي نقلت الأسير حويطات من سجن عوفر إلى العزل الانفرادي في سجن سلمون، قبل أن يتم الاعتداء عليه من قبل 15 سجانا في سجن مجدو.
ولفت فرح إلى أن الغموض يكتنف مصير الأسرى في سجون الاحتلال بشكل عام بالإضافة لتكتم ممنهج حول حالة الأسير عمار حويطات بشكل خاص، خاصة أنه لم ينقل إلى المستشفى إلا بعد معاناة لأيام من إصابته وبعد أن بدأت حالته الصحية بالتدهور.
وأشار فرح إلى أن الأسرى الأردنيين والفلسطينيين في سجون الاحتلال يعيشون أوضاعا معيشية صعبة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشمل الاعتداءات بالضرب كما حدث مع عمار حويطات، والتجويع ومنع زيارات الأهالي والمحامين والصليب الأحمر، والكثير من المعاناة، وكأن الاحتلال يريد الانتقام من المقاومة عبر الأسرى، على حد قوله.
وطالب فرح وزارة الخارجية الأردنية أن تقوم بواجبها تجاه الأسرى الأردنيين الذين يتعرضون لهجمة بشعة من سلطات الاحتلال، دون مراعاة لأدنى الحقوق الإنسانية والقانونية للأسرى.
ويبلغ عدد الأسرى الأردنيين في سجون الاحتلال 20 أسيرا، تعرضوا لإجراءات انتقامية واعتداءات نفذتها بحقهم سلطات الاحتلال بعد أحداث السابع من أكتوبر (طوفان الاقصى)، حيث تسببت هذه الاعتداءات بارتقاء 6 أسرى نتيجة التعذيب الشديد بحسب تقارير الطب الشرعي وشهادات المحررين.
ومن الجدير ذكره أنّ الأسير الأردني عمار حويطات معتقل منذ عام 2002، ومحكوم بالسّجن المؤبد و20 عاما.
المصدر : الجزيرة