الشريط الاخباري

"غطاء لحماس".. حملة إسرائيلية دولية لتصفية "الأونروا" في غزة

نشر بتاريخ: 04-01-2024 | قالت اسرائيل
News Main Image

القدس/PNN- قالت وسائل إعلام عبرية، إن نائبة في الكنيست الإسرائيلي، تقود خطة لمحاولة إنهاء وجود وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في قطاع غزة، بزعم دعمها لحركة حماس.

وذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" أن عضوة الكنيست، شَارِن هَسْكِل، المسؤولة عن "لوبي إصلاح الأونروا" بالكنيست، تقود حراكًا لحث دول العالم المانحة على وقف تمويل نشاطات الوكالة.

وأشارت إلى أن اجتماعًا ستعقده هَسْكِل، الثلاثاء المقبل، مع خبراء بالشأن الفلسطيني وبملف "الأونروا"، وستدعو إليه سفراء أكثر من 10 دول، لاستعراض الموقف، وحثهم على وقف تمويل الوكالة، وإيجاد بدائل لقطاع التعليم في غزة، والكف عن تعيين موظفين بها، ممن ينحدرون من عائلات على صلة بحركة حماس.

هَسْكِل، التي تنتمي لحزب "أمل جديد" الائتلافي، وهو أحد مكونات كتلة "معسكر الدولة" بزعامة وزير الجيش السابق وعضو مجلس الحرب بيني غانتس، ترى أن حكومة بنيامين نتنياهو تغاضت عن العلاقة القوية بين حماس والوكالة.

الصحيفة نقلت عن النائبة أنها تعمل منذ تأسيس الجبهة البرلمانية على تحذير السلطات الإسرائيلية والعالم من أفعال "الأونروا"، وتسعى للعثور على شركاء آخرين للانخراط في أزمة اللاجئين الفلسطينيين.

وذكرت أن وزارتي الخارجية والدفاع رفضتا طوال 8 سنوات تغيير موقفهما بشأن تلك الوكالة التي وصفتها بأنها "غطاء لنشاطات حماس".

هَسْكِل تباشر عمليات تحريضية ضد الوكالة حول العالم، ولا سيما في الاتحاد الأوروبي، إذ أخبرت الصحيفة أنها قامت بجولات وعقدت لقاءات مع برلمانيين في العالم، دُهِشوا حين فهموا منها أن "الأونروا" تحت سيطرة حماس.

وأكدت الصحيفة أن النائبة الإسرائيلية بصدد إجراء زيارات إلى هولندا وفرنسا وبلغاريا وهنغاريا وبولندا؛ من أجل توضيح موقفها من "الأونروا".

كما إنها ستكشف، الثلاثاء المقبل، أمام سفراء أكثر من 10 دول، معلومات بأن المستشفيات والمدارس التي تُمولها الوكالة "تحولت إلى قاعدة عسكرية لحماس"، على حد زعمها.

وتهدف الخطوات التي تباشرها النائبة، وتنضم إلى خطة وزارة الخارجية الجديدة الرامية لطرد الوكالة ونقل صلاحياتها إلى أي كيان سيدير القطاع عقب الحرب، إلى إنهاء عملها وتسليم هذا الدور للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين؛ ما يعني إلغاء الوضع الاستثنائي للاجئين الفلسطينيين، ومن ثم لن يكون لـ "الأونروا" دور أو سبب لبقائها.

 

شارك هذا الخبر!