الشريط الاخباري

PNN فيديو : مسار فلسطين التراثي يوقع اتفاقية تعاون مع جامعة بيت لحم في المجال السياحي

نشر بتاريخ: 01-02-2024 | محليات , أقتصاد , تقارير مصورة , PNN مختارات
News Main Image

بيت لحم / PNN / وقع مسار فلسطين التراثي و مركز تطوير الاعمال التابع لجامعة بيت لحم اتفاقية للتعاون تتضمن تنفيذ الجامعة لبحث موسع حول واقع السياحة في فلسطين من جهة وفتح الافاق أمام الأفكار الريادية للشباب للإستثمار في شركات ناشئة في قطاع السياحة في منطقة جنوب الضفة الغربية.

وتأتي هذه الاتفاقية ضمن اتفاقية اوسع حيث سيجري توقيع اتفاقية تعاون مماثلة مع جامعة          بير زيت ضمن تعاون مسار فلسطين التراثي مع البنك الدولي وبدعم من الصندوق الياباني للتنمية ضمن الجهود لتطوير قطاع السياحة الفلسطينية.

وجرت مراسم التوقيع على الاتفاقية في مبنى ادارة جامعة بيت لحم بحضور الأخ الدكتور ايرنان سانتوس، نائب الرئيس الأعلى و د. ايمان السقا، نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية و د. فادي قطان، كلية شكري إبراهيم دبدوب لادارة الأعمال و لويجي بيسيليا، أستاذ مساعد في كلية شكري إبراهيم دبدوب لادارة الأعمال فيما حضر عن جانب مسار فلسطين التراثي مدير عام المسار جورج رشماوي وغيداء راحيل مديرة مشروع زيادة الفرص الاقتصادية وتحسين ظروف الحياة للمجتمعات على طول المسار

وعبر الدكتور ايرنان سانتوس، نائب الرئيس الأعلى عن سعادته بإستقبال وفد مسار فلسطين التراثي مثمنا توقيع هذه الاتفاقية  مع مسار فلسطين معتبراً أن هذه الاتفاقية فرصة اقتصادية تساعد الناس في جنوب الضفة الغربية خصوصا فئة الشباب .

و شكر سانتوس مسار فلسطين  وطاقم الجامعة على جهودهم للتوصل لهذه الاتفاقية التي لها أبعاد تطويرية لقطاع السياحة من خلال اكتشاف الفرص للمجتمع الفلسطيني  و مساعدة الطلاب في مجال الاقتصاد السياحي.

من ناحيته قال جورج رشماوي مدير عام مسار فلسطين التراثي انه سعيد لوجوده في جامعة بيت لحم التي تعتز بها المحافظة وفلسطين مرحبا في بيت لحم.

وعبر رشماوي عن شعوره بالفخر بتوقيع هذه الاتفاقية مع جامعة بيت لحم لا سيما انها تتضمن اجراء بحث علمي مهني حول واقع السياحة مشدداً على أن فكرة البحث تهدف لدراسة الواقع السياحي التي يمكن رفع التوصيات بشانه لأصحاب صنع القرار والمختصين لتطوير هذا القطاع.

وقال رشماوي نحن في مسار فلسطين نسعى و نريد ان نطور قطاع السياحة بكافة اشكاله بالتعاون مع مختلف الجهات وعلى راسها وزارة السياحة، مشيراً إلى أن المسار يسعى لاستمرار هذا المشروع الذي يساهم بادخال وانفاق الاموال المرصودة للمشروع في هذا الواقع الصعب بما يساعد المجتمع الفلسطيني .

وأضاف أن إتفاقية التعاون بين مسار فلسطين التراثي وجامعة بيت لحم، هي إتفاقية هادفة لجمع الأفكار لتحسين الاوضاع الاقتصادية، ويتم تمويلها من البنك الدولي، حيث تتضمن حوالي 20 شركة تعمل في القطاع السياحي.

وأوضح رشماوي أن في الايام القادمة سيتم العمل مع جامعة بيت لحم، حول تجميع أفكار ومشاريع لأحياء الشارع الفلسطيني، موضحاً أنه سيتم تشغيل أكبر قدر من الاموال لمساعدة الناس للاستفادة منه، وتعد الاتفاقية عامل مساعد جدا في ظل الأزمة التي يمر فيها الاقتصاد الفلسطيني حاليا.

وأضاف رشماوي، أنه سيتم الاعتماد بشكل أساسي على الطلاب في جامعة بيت لحم، وعلى القرى الفلسطينية المهمشة في مناطق الجنوب، وأريحا، مضيفا أنه سيتم توقيع نفس الاتفاقية في جامعة برزيت برام الله خلال الاسبوع القادم.

وتابع الرشماوي، أنهم يتطلعون لمشاركة فاعلة في هذه الاتفاقية لتحسين الوضع الاقتصادي الفلسطيني، الذي تدهور نتيجة الحرب الاسرائيلية 7/أكتوبر الماضي، ضد الشعب الفلسطيني.

وقال رشماوي سنحاول بكل الأمكانيات لمساعدة الناس في الصمود والتقدم للأمام، من خلال هذه المنح المساندة لهم في ظل هذه الظروف الصعبة، والاستمرار بالوقوف في وجه الأحتلال الاسرائيلي.

من ناحيته قال الدكتور فادي ان الجامعة والمسار قاموا بالبدء بالتحضير والعمل على هذا المشروع منذ اكتوبر والدي يعتبر البحث ابرز تفاصيله  ويامل ان يكون له جدوى.

كما أشار إلى أن المشروع سيساهم في اعطاء فرصة للشباب في قطاع السياحة مثمناً جهود وعمل مسار فلسطين التراثي الذي يلعب دوراً هاماً في تطوير قطاع السياحة خصوصا المجتمعية.

وحول تفاصيل المشروع قال إن الطلاب بالجامعات والشباب في الجنوب سيكونون مشتركين في العمل والبحث مشدداً على اهمية اشراك الطلاب ليكونوا نموذج تطوير للمجتمع و لقدراتهم والتعبير عن احلامهم وطموحاتهم بالعمل بقطاع السياحة من خلال السعي لزيادة قدرات الشباب الادارية وتطوير افكارهم لتتحول لمشاريع استثمارية ناجحة.

وقال قطان في إطار توقيع اتفاقية التعاون مع مسار فلسطين بأنها جزء من نشاط تقوم به جامعة بيت لحم على مدار سنوات ماضية ونستمر بالعمل فيه مع المؤسسات الشريكة في فلسطين وأبرزها مسار فلسطين التراثي فهو مهم جداً بالنسبة لنا، خاصة أن هذه الاتفاقية تركز على تنشيط العمل في مجال السياحة في فلسطين،

وأوضح أن جزء مهم من هذه الاتفاقية يتضمن بحث اكاديمي له علاقة بالسياحة وتطورها بالبلاد ومدى مقدرة الشعب الفلسطيني والمؤسسات السياحية على الصمود ضمن هذه المتغيرات الكثيرة التي تحدث في البلد ، اما بالنسبة للجزء الاخر وهو التركيز على مساعدة الفئات الشابة من سن 18-27 لمساعدتهم بتأسيس مشاريع جديدة لها علاقة بالمجال السياحي في فلسطين، موضحاُ أن هذه فرصة نخلقها لشبابنا الفلسطيني ليبدأوا بالعمل لتطوير القطاع السياحي بفلسطين.

وأشار قطان أن الفئة المستهدفة هي كل شباب المحافظات الجنوبية وليسوا ملتزمين فقط بطلبة جامعة بيت لحم، فهم يستهدفون أي شخص لديه فكرة قد تقود لمنفعة بالمجال السياحي مشيراً بأنهم مستعدين لتقديم المساعدات لهؤلاء الأشخاص.

وتابع قطان بأن الانضمام لهكذا مشاريع تكون بمسابقات يتم التقديم اليها ثم يختارون أفضل الافكار لمساعدة أصحابها وتطويرهم، ويأتي ذلك بمحاولة خلق فرص تشغيلية في البلاد في ظل ما يعيشه شعبنا الفلسطيني من حصار وتضييق.

و قال أن خطة العمل للمشروع في اطار هذه الاتفاقية ستكون على مدار 18 شهر فيها 20 مشروع وكل مشروع عادة  يتعاونون       بهمن  3-4 شباب ويعملون فيه، موضحاً بأن الدعم لا يكون تمويل نقدي بل خدماتي بحدود 4500 دولار لمساعدتهم في بدء مشروعهم ابتداءاً من عملية التخطيط والتطوير لتصبح قابلة للتسويق والمساعدة في تسجيل العمل التجاري وتدريبهم على ادارته حتى يصلوا إلى تسجيله بوزارة الاقتصاد.

من ناحيتها قالت غيداء راحيل مديرة مشروع زيادة الفرص الاقتصادية وتحسين ظروف الحياة للمجتمعات على طول المسار ان المسار يسعى لاعطاء الشباب فرصا في قطاع السياحة موضحة ان الطلاب لديهم قدرات ابداعية حيث يسعى المسار لتطوير هذه الافكار من جهة و تعزز صمودهم من خلال التدريب العملي وتطوير القدرات التي سيتلقونها من خلال الاتفاقية و التواصل الاستفادة من التجارب

وفي نهاية المراسم تم التوقيع على الاتفاقية للبدء الفوري بتنفيذها.

 

شارك هذا الخبر!