غزة/PNN- دخلت الحرب الإسرائيلية على غزة، اليوم الأحد، يومها الـ 135، في ظل استمرار المجازر والجرائم بحق المدنيين والنازحين في مختلف مناطق القطاع، والتي خلفت عشرات الشهداء ومئات الإصابات خلال الـ 24 ساعة الماضية.

وارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 13 مجزرة بحق العائلات في قطاع غزة، أدت لاستشهاد 127 مواطنا، وجرح 205 آخرين، خلال الـ 24 ساعة الماضية.

وأفادت مصادر طبية، اليوم الأحد، بارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع المحاصر إلى 28 ألفا و985 شهيدا، فضلا عن إصابة 68 ألفا و883 آخرين.

وأكدت الوزارة أنه لا يزال العديد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.

وشن الطيران الإسرائيلي سلسلة غارات على مناطق عديدة في القطاع، فيما كثف الغارات على مناطق مختلفة في رفح جنوبي قطاع غزة، وخانيونس، ومحيط مراكز الإيواء للنازحين، ومخيم جباليا.

واستهدفت الزوارق الحربية الإسرائيلية بحر وشاطئ مدينة رفح، في وقت واصلت المدفعية الإسرائيلية قصف المربعات السكنية والمناطق المأهولة، فيما ركز الطيران والمدفعية استهداف مستشفى ناصر الذي حوله الجيش الإسرائيلي إلى ثكنة عسكرية.

يأتي ذلك، في ظل توقعات بهجوم إسرائيلي وشيك على رفح، حيث نزح نحو 1.5 مليون فلسطيني، وفي ظل التهديدات الإسرائيلية، اضطرت أعداد كبير من النازحين إلى رفح، إلى النزوح العكسي والعودة إلى التمركز في وسط قطاع غزة.

استشهاد مواطنين باستهداف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين بخان يونس

استشهد مواطنان وأصيب آخرون، اليوم الأحد، في قصف إسرائيلي استهدف محيط مدرسة تؤوي نازحين في بلدة القرارة شمال شرق خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وفي سياق متصل، قالت مصادر طبية في قطاع غزة إن خروج مجمع ناصر في مدينة خان يونس جنوب القطاع عن الخدمة، يعد حكم إعدام على مئات آلاف الفلسطينيين في مدينتي خان يونس ورفح والذي يعتبر العمود الفقري للخدمات الصحية جنوب غزة.

وأضافت المصادر ذاتها، أن المستشفى هو ثاني أكبر مستشفى في قطاع غزة "خرج عن الخدمة"، مشيرا إلى أن هناك أربعة من أفراد الطواقم الطبية يتولون رعاية المرضى داخل مستشفى ناصر في مدينة خان يونس بجنوب القطاع.