القدس المحتلة / PNN / قال الشيخ كمال الخطيب حول قرار الشرطة الإسرائيلية تركيب 3 حواجز حديدية على أبواب المسجد الأقصى المبارك إن، "نتنياهو في ظاهر الأمر تراجع عن توصيات بن غفير وسمح لأهل الداخل بالوصول للأقصى ولكن ذلك ليس سماحة منه وإنما جاء بالتزامن مع فرض إبعادات على مئات النشطاء والناشطات من الداخل عن الأقصى كما والآن يتم وضع الحواجز الحديدية على أبواب رئيسية للمسجد الأقصى اعتاد أهلنا من الداخل على الوصول لها".
وتابع، "قالت العرب قديمًا ’مخطئ من ظن يومًا أن للثعلب دينًا’ ومخطئ من يظن نتنياهو الذي دعم بكل ما للكلمة من معنى توجهات بن غفير بمنع أهل الداخل والضفة من الوصول للمسجد الأقصى خلال رمضان أن يسمح لهم الآن".
وأضاف ، "في ظاهر الأمر، تراجع نتنياهو وقرر السماح لأهل الداخل بالوصول للمسجد الأقصى المبارك ولكن في ذات الوقت وصلت إبعادات لنشطاء وناشطات عن المسجد الأقصى المبارك، وأقامت الشرطة بوضع حواجز ولذلك تصريحات نتنياهو ليست بريئة وإعلانه عن تخفيف القيود ليس بريء وقادم الأيام تُنبئنا بأن هناك ما يُدبر للأقصى خاصة مع اقتراب الأعيادة اليهودية خلال المرحلة القادمة".
وتابع، "لا ننسى أن من يتحكم بالشرطة الآن هو بن غفير العنصري المهووس الغارق بقناعاته الدينية الحاقدة المتطرفة وهو الذي يملك التصرف والقرار وبالتالي أن يقول نتنياهو أنه هو من يجب أن يؤخذ منه الإذن لأي عملية اقتحام للاقصى بتقديري لن يصمد أمام الهوس الذي تعيشه الشرطة منذ أشهرأي منذ تلقي بن غفير هدية وزارة الأمن الداخلي".
وأردف للجرمق "رجال الشرطة كلهم مشبعون بنظرية بن غفير وموقفه العدواني تجاه أبناء شعبنا ولذلك من السهولة بمكان أن يتم اختلاق أي ظرف ليس فقط للاعتداء على المصلين أو اقتحام الأقصى وإنما من أجل إعادة إجراء انقلاب في سياسة اليومين الماضيين الذي كان فيهما نوعا ما تخفيف القيود على أهلنا بالداخل".
وقال الشيخ كمال خطيب، "القيود والتضييقات يجب ألا تحول بين أبناء شعبنا وبين السعي للوصول للأقصى المبارك وليس لأن الصلاة فيه عبادة ونيل شرف الزمان والمكان بالصلاة في الأقصى في رمضان فقط وإنما أيضا لأنه أمانة في عنق كل طفل ورجل وامرأة من أبناء شعبنا في الداخل والقدس في ظل منع أبناء الضفة الغربية من الوصول للصلاة فيه".