بيت لحم /PNN / اطلع محافظ محافظة بيت لحم السفير الكندي لدى دولة فلسطين ديفيد دا سلفا اخر تطورات الاوضاع الميدانية في المحافظة في ظل تزايد الاعتداءات الاسرائيلية. 

و أعرب ابو عليا عن تقديره لهذه الزيارة  وتقدير الحكومة الفلسطينية الرئيس لدعم الحكومة الكندية للشعب الفلسطيني، ورحب بهم في مدينة بيت لحم ودار المحافظة.

وقدم شرحاً عن واقع الحال الذي تعايشه بيت لحم ونتائج الحرب السلبية على الشعب الفلسطيني بشكل عام وبيت لحم بشكل خاص، حيث تعتبر  محافظة بيت لحم هي الاعلى في فلسطين في نسبة البطالة مشيرا الى تزايد العدد اضعاف مضاعفة بعد السابع من اكتوبر كون بيت لحم تعتمد بشكل كبير على القطاع السياحي.

واشار المحافظ ابو عليا ان بيت لحم منطقة محاطة بكثير من المستوطنات والبؤر الاستيطاني، موضحا ان القرى و الارياف مفصولة عن مركز المحافظة والمدن حيث تفصل سلطات الاحتلال بينهما بالحواجز العسكرية الى جانب اغلاق العديد من المداخل بالكتل الاسمنتية مما يقيد حركة المواطنين ويصعب وصولهم لمدينة بيت لحم حيث المشافي والاسواق مشددا على ان الشوارع الالتفافية تعتبر مناطق تماس يتعرض فيها المواطنين لاعتداءات المستوطنين وجنود الاحتلال.

واشار المحافظ لارتفاع نسبة الاعتداءات المستمرة على مختلف مناطق المحافظة من قبل جيش الاحتلال والمستوطنين داعيا لتحرك دولي للحد من الجرائم الاسرائيلية بحق شعبنا.

و شكر محافظ بيت لحم كندا لتراجعها عن قرار وقف المساعدات لوكالة الغوث مشيرا لعمق العلاقة والصداقة مع كندا حكومة وشعب مضيفا ان لكندا دور مهم في تعزيز  ودعم الحق الفلسطيني على مختلف الاصعدة وعبر عن أمله في وقف الحرب وعودة الحياة إلى طبيعتها، مؤكداً على أهمية تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياتهم في تحقيق السلام والعدالة لوقف معاناة الشعب الفلسطيني

من جانبه، عبر السفير الكندي عن سعادته الكبيرة وشكره لوجوده في مدينة بيت لحم مثمنا حسن الاستقبال الذي حظي به.

وهنأ السفير الكندي المحافظ لتوليه منصب المحافظ ووجوده وقيادة المحافظة واشاد بعطوفته وبشخصه الكريم، مؤكدا على أهمية الاستمرار في التواصل والتشبيك وتعزيز مفاهيم العدالة والعمل المشترك .

واكد على ان الارهاب من قبل المستوطنين مرفوض بجميع اشكاله موضحا انه وكل سفراء الدول الغربية يتابعون جميع الاحداث والاعتداءات مشددا على ضرورة اتخاذ السلطات الاسرائيلية مزيد من الاجراءات لوقف هذه الاعتداءات .

واكد تضامنه مع الشعب الفلسطيني وخاصة في ظل ما نشهده من عدوان اسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية، مُبدياً استعداده للتعاون في كافة المجالات ومد جسور التواصل بين الطرفين.

و اتفق الطرفين على مزيد من بحث فرص التعاون بهدف خدمة القطاعات المختلفة بين البلدين في مجالات  التعليم والزراعة حيث ان كندا من اكبر الدول المانحة للمشاريع الزراعية.