الشريط الاخباري

استطلاع: 47% من الإسرائيليين يفضلون غانتس رئيسا للحكومة

نشر بتاريخ: 04-05-2024 | قالت اسرائيل
News Main Image

الداخل المحتل/PNN- كشف استطلاع حديث للرأي، نشرته صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، الجمعة، أن 47% من المستطلعين يفضلون تولي الوزير في حكومة الحرب بيني غانتس منصب رئيس الحكومة الإسرائيلية.

أجرى الاستطلاع معهد أبحاث “لازار” للدراسات، وهو معهد خاص، على عينة عشوائية من 500 إسرائيلي، بهامش خطأ 4.4%.

وأظهر أن 47% من المستطلعين يرون أن غانتس هو الأنسب لرئاسة الحكومة الإسرائيلية، مقابل 33% قالوا إن رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو هو الأنسب لهذا المنصب، فيما لم يملك 20% من المستطلعين إجابة محددة.

وقالت “معاريف” إن حزب الوحدة الوطنية، بزعامة غانتس، تعززت قوته بينما تراجع حزب “الليكود”، بزعامة نتنياهو، على خلفية عدم اليقين بشأن التوصل الى اتفاق محتمل لتبادل الأسرى ووقف إطلاق نار في غزة، أو بدء عملية عسكرية في رفح جنوبي قطاع غزة.

نتائج متوقعة لو أجريت الانتخابات
وأشارت إلى أنه طبقًا لنتائج الاستطلاع الجديد، فإذا جرت انتخابات اليوم في إسرائيل سيحصل حزب الوحدة الوطنية على 31 من مقاعد “الكنيست” الـ120، فيما سيحصل “الليكود” على 19 مقعدًا، بينما سيحصل حزب “هناك مستقبل” برئاسة زعيم المعارضة يائير لابيد على 13 مقعدًا.

ولفتت إلى أنه بالمقارنة مع استطلاع الأسبوع الماضي تعزز حزب الوحدة الوطنية بمقعدين في “الكنيسيت”، في حين تراجع “الليكود” بمقعدين.

وطبقًا للاستطلاع، لو جرت الانتخابات اليوم فإن الأحزاب الداعمة لرئاسة نتنياهو الحكومة ستحصل على 50 مقعدًا، فيما ستحصل الرافضة لرئاسته الحكومة على 65 مقعدًا.

في الوقت الذي سيحصل فيه تحالف الجبهة الديمقراطية والقائمة العربية للتغيير على 5 مقاعد، بحسب الصحيفة ذاتها.

ويلزم تشكيل حكومة الحصول على ثقة 61 نائبًا على الأقل علمًا بأن لدى الحكومة في “الكنيست” الحالي 64 مقعدًا.

موقف نتنياهو من الانتخابات
ولا تلوح بالأفق إمكانية لإجراء الانتخابات العامة قريبًا مع إصرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على رفض تنظيمها خلال الحرب على غزة.

ورغم الضغوط والمخاوف الدولية من أي عملية عسكرية في مدينة رفح المكتظة بالنازحين جنوبي قطاع غزة، لم يعلن نتنياهو بعد موقفه من مسار وقف الحرب.

ويتمسك نتنياهو برغبته في اجتياح رفح، بذريعة القضاء على آخر معاقل (حماس)، حتى وإن توصل لصفقة تبادل للأسري والمحتجزين، وهو ما ترفضه (حماس)، وتصر على إنهاء الحرب أولًا.

شارك هذا الخبر!