الداخل المحتل/ PNN - وافقت عائلة محتجزة إسرائيلية لدى حركة حماس، تم احتجازها في السابع من تشرين الاول/أكتوبر الماضي من قاعدة ناحال عوز، على نشر مقطع فيديو صورته حماس لابنتهم في شهر كانون الثاني/يناير الماضي.
ووفقا لما أورده موقع “آي 24” الإسرائيلي، فإن المحتجزة دانييلا جلبوع، ظهرت في مقطع الفيديو الذي تم نشره اليوم الثلاثاء، بينما تهاجم الحكومة الاسرائيلية بشدة.
وقالت جلبوع في المقطع: “أين كنتم في 7 أكتوبر عندما تم اختطافي من سريري؟ أين أنتم الآن؟ لماذا أشعر، كجندية وهبت 100% من نفسها للوطن وقدمت خدمة صعبة كما في غلاف غزة، بأنني مهجورة ومتروكة من جانبكم؟ استجمعوا قواكم حكومتي العزيزة، وابدأوا العمل بشكل صحيح لإعادتنا جميعا إلى الوطن، طالما أننا على قيد الحياة”.
وقالت أيضا في الفيديو: “لا أحتاج إلى أي طعام، أو مال، أو ملابس، أو أي شيء، فقط أن تعيدونا إلى المنزل أحياء. وأنتم، عائلتي، أفتقدكم كثيرا وأحبكم – أمي، أبي، نوني، روعيكو، أطلب منكم أن تكونوا أقوياء وتفعلوا كل ما في وسعكم لإعادتي إلى المنزل، بينما لا أزال على قيد الحياة”.
جدير بالذكر أن الضغوط الداخلية على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تستمر، حيث يطالبه آلاف المتظاهرين في إسرائيل باجراء انتخابات جديدة والموافقة على إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار مع حماس من أجل تأمين إطلاق سراح المحتجزين المتبقين في قطاع غزة.
من ناحية أخرى، اتهمت حماس في تصريح صحافي أمس الاثنين رئيس الوزراء الإسرائيلي بوضع المزيد من العراقيل أمام مفاوضات وقف اطلاق النار في الحرب الدائرة بقطاع غزة.