سلفيت / PNN - تفقدت وزيرة التنمية الاجتماعية سماح حمد، اليوم الأربعاء، أوضاع المسنين وذوي الإعاقة في محافظة سلفيت.
جاء ذلك خلال جولتها في المحافظة بهدف تعزيز دور المؤسسات المجتمعية فيها، حيث كان في استقبالها المحافظ عبدالله كميل ونائبه محمود صالح، ومدير مديرية التنمية الاجتماعية إياد الديك، ومديرة مركز الدار البيضاء أماني شاهين، وعدد من موظفي المديرية، ورؤساء الجمعيات الخيرية في المحافظة.
وزارت الوزيرة حمد مركز الدار البيضاء، واطلعت على سير العمل فيه وأهم التحديات والصعوبات التي تواجهه، كما زارت مقر جمعية الوفاء لرعاية كبار السن، حيث كان في استقبالها رئيس الجمعية سائد ياسين وعدد من الموظفين، وأشادت بالخدمة التي تقدمها الجمعية للمسنات والنزيلات.
من جانبه، أطلع المحافظ كميل الوزيرة حمد والوفد المرافق لها، على الواقع العام الصعب الذي تعيشه محافظة سلفيت، نتيجة ممارسات قوات الاحتلال والمستعمرين، والحرب في قطاع غزة.
وتطرق إلى صندوق التكافل ودور مديرية التنمية الاجتماعية من مسوحات اجتماعية للطلبة، وترميم البيوت في المحافظة، مؤكدا أهمية الصندوق والقطاعات التي يخدمها، وتحديدا الجانبين الاجتماعي والاقتصادي، لتخفيف العبء عن كاهل المواطنين.
بدوره، تحدث الديك عن سير العمل في المديرية والتشبيك مع مؤسسات العمل المحلي والقطاعين الخاص والحكومي من أجل تحقيق التنمية المستدامة، التي تتمثل في عكس سياسات الوزارة على أرض الواقع وتخفيف العبء عن كاهل المواطنين، وتوفير حياة كريمة للمستفيدين من برامج وخدمات وزارة التنمية الاجتماعية.
وأشار إلى أهمية التشبيك والتعاون مع مؤسسات المجتمع المحلي، وتحديدا الجمعيات الخيرية، وفتح آفاق جديدة لتحقيق التنمية المستدامة وتوزيع الأدوار، من خلال إطلاق نظام تعزيز الحماية.
من جانبها، أثنت الوزيرة حمد على دور المحافظة وصندوق التكافل في تخفيف العبء عن المواطنين، خاصة الطلبة المستفيدين من أبناء القضايا الاجتماعية، وترميم بيوت الأسر المتعففة، مشيرة إلى أن صندوق التكافل الاجتماعي نموذج يجب أن يقتدى به وتبني فكرته في محافظات الوطن كافة.
واستعرضت حمد، خلال اجتماع موسع ضم معظم رؤساء الجمعيات الفاعلة في محافظة سلفيت، مجمل البرامج التي تقدمها الوزارة للفئات المهمشة، في ظل الظروف الاستثنائية والصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني، وأثنت على دور مؤسسات المجتمع الأهلي ودور التشبيك والتعاون الجماعي، سواء كان في القطاع العام أو الخاص.
كما زارت الوزيرة حمد مقر مديرية التنمية والتقت بالموظفين واستمعت إلى مطالبهم والتحديات التي تواجه سير العمل الميداني، واطلعت على حجم العمل الاجتماعي في ظل الظروف الاستثنائية والصعبة، مع تدني مستويات الدخل وزيادة العاطلين عن العمل، وزيادة عدد الأسر المستورة، مشيدة بتضافر الجهود المبذولة في المديرية لتحقيق التنمية المستدامة والحقيقية في المحافظة.
ورافق الوزيرة في جولتها وكيل الوزارة خالد الطميزي، ومدير مديرية تنمية سلفيت إياد الديك، والوكيل المساعد للتنمية الإدارية والتخطيط رولا نزال، ومدير عام الجمعيات تمام خضر، ومدير عام الشؤون الإدارية خيري البرغوثي، وعدد من موظفي الوزارة والمديرية.