بيت لحم/ PNN- شارك ممثلو القوى وفعاليات محافظة بيت لحم، اليوم السبت، في مسيرة ووقفة منددة باستمرار عدوان الاحتلال على أبناء شعبنا في قطاع غزة، ونصرة للأسرى في سجون الاحتلال، وذلك ضمن فعاليات "اليوم الوطني والعالمي لنصرة غزة والأسرى".
وانطلقت المسيرة من دوار الشهداء وسط بيت لحم، وصولا إلى ساحة المهد.
وحيا محافظ بيت لحم محمد طه أهلنا في قطاع غزة، الذين يضربون أروع الأمثلة في الصمود والتحدي والإصرار على الحياة رغم كل الألم والانتهاكات المروعة.
وقال إن اليوم الوطني يأتي ليؤكد وحدة شعبنا الفلسطيني وتلاحمه أمام كل المصاعب، مشددا على أن نصرة قطاع غزة والاسرى واجب وطني.
وأضاف: شعبنا واحد، ومصيرنا واحد، وهدفنا واحد، وهو التحرر وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
من ناحيته، قال رئيس نادي الأسير عبد الله زغاري، إن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة يتعرض لجرائم إبادة مستمرة، ويواجه المعتقلون في سجون الاحتلال تصعيدا غير مسبوق في حجم وكثافة الجرائم الممنهجة ضدهم.
وبيّن أن هذه الوقفة هي رسالة قوية للعالم بأن الشعب الفلسطيني لن ينسى أسراه وسيظل يناضل من أجل حريتهم.
بدوره، قال رئيس جمعية الأسرى والمحررين في بيت لحم محمد حميدة، إن حرب الإبادة والعدوان الشامل على شعبنا وأرضنا تمثل امتدادا لعقود طويلة من الاستعمار.
وأكد أن نضال شعبنا والانتصار لدماء شهدائنا وأسرانا في سجون الاحتلال هو استمرارية لنضالنا في مواجهة منظومة الاستعمار الإسرائيلية وكل القوى الداعمة لها، وكذلك في مواجهة الصمت والعجز الدولي الذي منح هذه المنظومة الضوء الأخضر لممارسة هذا المستوى من الجرائم والتوحش.