رام الله / PNN - بحث وزير الزراعة رزق سليمية، اليوم الثلاثاء، مع القنصل العام الفرنسي نيكولاس كاسيانيدز، آفاق تمويل القطاع الزراعي سواء من الحكومة الفرنسية أو من خلال الاتحاد الأوروبي.
وأكد سليمية خلال اللقاء الذي جمعهما بمقر الوزارة بمدينة رام الله، أن الحكومة تولي اهتماما كبيرا لقطاع الزراعة باعتباره العصب الرئيسي لعجلة الاقتصاد الفلسطيني، وأكبر القطاعات المشغلة للعمالة الفلسطينية وخاصةً في ظل الظروف الحالية الصعبة التي يعاني منها شعبنا نتيجة للحرب التدميرية على الكل الفلسطيني التي طالت كل مقدرات ومكونات شعبنا سواءً في قطاع غزة أو في الضفة الغربية التي تعاني من اعتداءات متواصلة على أراضيها الزراعية من قبل المستعمرين.
وقدم شرحاً مفصلاً حول عمل وزارة الزراعة، والرؤية للوزارة والسياسات والخطط الحالية القائمة على تقديم الخدمات على مستوى عالي من المهنية من قبل مختصين قادرين على تنفيذها بإدارة رشيدة محوكمة وفق اللوائح والأنظمة والتعليمات المعتمدة بمشاركة جميع ذوي العلاقة من مؤسسات حكومية وغير حكومية ومؤسسات ومنظمات أهلية ومجتمع مدني.
وأشار سليمية، إلى أن الوزارة لديها رؤية ومبادرات تم بناؤها على خمسة مرتكزات رئيسية تشمل الأمن المائي، والأمن الغذائي، وتخضير فلسطين، والاستجابة العاجلة للطوارئ والاعتداءات، وإغاثة وإنعاش قطاع غزة.
بدوره، قال القنصل الفرنسي، إن الزيارة جاءت من أجل التحاور حول أولويات وزارة الزراعة وبحث آفاق الدعم الممكن سواء من الحكومة الفرنسية أو من خلال الإتحاد الأوروبي، مؤكداً في ذات الوقت موقف فرنسا تجاه القضية الفلسطينية على كافة الأصعدة ومواصلتهم تقديم الدعم اللازم لهذا القطاع الحيوي الهام.
ومن جانبها، قدمت مديرة الوكالة الفرنسية للتنمية فيرونيك سوفا شرحاً حول أولويات المشاريع التمويلية للعام القادم والمتمثلة في التنمية الريفية المستدامة، واستخدام المياه المعالجة في الزراعة.
وحضر اللقاء، رئيسة القسم الاقتصادي في القنصلية الفرنسية إيميل موريل، ووكيل وزارة الزراعة بدر الحوامدة، ومدير عام العلاقات الدولية محمود فطافطة، ومدير دائرة المشاريع مرام صوالحة.