الداخل المحتل / PNN- قال رئيس الموساد، دافيد برنياع، خلال لقائه قبل أيام مع عائلات رهائن محتجزين في غزة، إن "احتمالات التوصل إلى صفقة صغيرة ضئيلة حتى الآن، وحماس تصرّ على وقف الحرب".
وتأتي أقوال برنياع بعد اجتماعه مع الوسطاء في الدوحة، الأسبوع الماضي، وجرى خلاله طرح مقترحين "صغيرين" من جانب مصر وقطر، لكن برنياع قال إنه "لم نتلق بشكل رسمي حتى الآن موقف الوسطاء تجاه المقترحين القطري والمصري ولذلك يجدر الانتظار"، حسبما ذكرت القناة 12 الإسرائيلية اليوم، الإثنين.
وردا على سؤال أحد أقارب الرهائن حول وقف الحرب، أجاب برنياع أن طاقم المفاوضات ليس لديه تفويضا من رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، بالتقدم نحو صفقة شاملة وإنهاء الحرب، معتبر أنه من الناحية الأمنية بالإمكان التعامل مع انتشار آخر للقوات الإسرائيلية في محور فيلادلفيا.
وعقد نتنياهو، أمس، مداولات مع مسؤولين في جهاز الأمن ووزراء، تم خلاله تقديم تقرير حول وضع مفاوضات تبادل الأسرى، وأن "حماس" لم تسلم رسميا موقفها بشأن المقترح القطري، الذي يشمل حسب القناة إفراج "حماس" عن 11 رهينة مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية وهدنة لمدة شهر.
وأفادت القناة بأن الإدراك في إسرائيل هو أن "حماس" لا تعتزم عن مطالبها المتمثلة بأن أي اتفاق يجب أن يلزم إسرائيل بوقف الحرب وانسحاب كامل لجيش الاحتلال من قطاع غزة.
وشدد مسؤول أمني إسرائيلي على أن موقف "حماس" لن يتغير. ونقلت عنه القناة قوله إنه "حان الوقت كي ننظر إلى الواقع، وإذا أردتم تحقيق هدف إعادة المخطوفين، ينبغي إنهاء القتال في غزة والاهتمام بوضع خطة تضمن المصالح الأمنية الإسرائيلية لاحقا. وهذا ممكن".