محافظات / PNN- شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح وفجر الإثنين، حملة مداهمات وتفتيشات في الضفة الغربية، تخللتها مواجهات في بعض المناطق واعتقالات طالت عددا من المواطنين، في وقت منعت قوات الاحتلال، أهالي قرية قصرة قضاء نابلس، من الوصول إلى أراضيهم الزراعية لقطف ثمار الزيتون.
وأفاد نادي الأسير بأن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت مدينة نابلس، واعتقلت الشاب أحمد شبيطة بعد اقتحام من زله في حي المخفية.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الشابين براء السدة وثائر يامين بعد مداهمة منزليهما في قرية جيت شرق قلقيلية.
وفي محافظة الخليل، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيت أمر شمال الخليل واعتقلت عددا من الشبان عرف منهم: الأسير المحرر محمد وحيد أبو مارية، وبهاء بسام علامي، ومحمد باسم عطية.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الشابين زهدي محفوظ ونور جوابره بعد مداهمة منزلهما في مخيم العروب.
وداهمت قوة من جيش الاحتلال منطقة واد الريم شرقي بلدة سعير بالخليل وصادرت عددا من المركبات.
وأطلقت قوات الاحتلال القنابل الضوئية خلال اقتحامها سعير، وداهمت عددًت من المنازل وصادرت نحو 6 مركبات بحجة أنها غير قانونية.
ومن محافظة بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال عمر ذيب العمور بعد مداهمة منزله في بلدة تقوع.
ومنعت قوات الاحتلال والمستوطنون، أهالي قرية قصرة إلى الجنوب الشرقي من مدينة نابلس، شمالي الضفة، من الوصول إلى أراضيهم الزراعية لقطف ثمار الزيتون.
وقال الناشط الشبابي، فؤاد حسن، إن جيش الاحتلال، رفقة حارس أمن مستوطنة "مجدوليم"، منعوا المزارعين من الوصول إلى أراضيهم لاستكمال قطف الزيتون.
وأشار إلى أن أهالي قصرة لديهم "تنسيق مسبق" للوصول إلى أراضيهم القريبة من المستوطنة المذكورة. قائلا: "ولكن يمنع المواطنين في بلدة قصرة من الوصول لأراضيهم"، علماً أن أغلب هذه الأراضي لم يكن بحاجه إلى تنسيق".
وأفاد سكان محليون بأن المستوطنين بحماية جيش الاحتلال، اقتحموا المنطقة الشمالية وجزء من المنطقة الشرقية في قرية قصرة، ومنعوا المزارعين من الوصول لأراضيهم أو قطف ثمار الزيتون، وأجبروهم على المغادرة، "تحت تهديد السلاح".