أقدم ضابط في الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، على الانتحار بعد عودته من العمليات العسكرية في قطاع غزة، وسط تقارير تفيد بارتفاع أعداد الجنود المصابين باضطرابات نفسية مثل اضطراب ما بعد الصدمة، بسبب الحرب الدائرة.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الضابط المنتحر يُدعى سنتياغو عوفاديا، وكان قد شارك مؤخراً في القتال في غزة.
وذكرت التقارير إلى إصابة مئات من جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي باضطرابات نفسية وجسدية منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأشارت صحيفة "هآرتس" إلى أن البيانات العسكرية أظهرت انتحار 10 جنود خلال الفترة الممتدة من 7 أكتوبر 2023 حتى 11 مايو 2024.
وفي تقرير سابق، أصدرت إدارة إعادة التأهيل في الجيش الإسرائيلي معطيات تفيد بأن أكثر من ثلث الجنود الذين يتم إبعادهم من ساحات القتال يعانون من مشاكل في الصحة العقلية.
ووفقاً للمعطيات الصادرة في أغسطس/آب الماضي، يُستبعد أكثر من ألف جندي جريح شهرياً من القتال لتلقي العلاج.
وتشير إلى أن 35% من الجنود يعانون من مشاكل نفسية، بينما يعاني 27% من ردود فعل نفسية أو اضطراب ما بعد الصدمة. وتتوقع السلطات أنه مع نهاية العام الجاري، سيصل عدد المقاتلين الجرحى الذين يتلقون العلاج إلى 14 ألفاً، مع احتمالية أن يواجه حوالي 40%