تل ابيب /PNN / قالت مصادر اعلامية عبرية ان صفقة التبادل للاسرى بين اسرائيل والفلسطينيين تقترب فيما قال وزير جيش الاحتلال يسرائيل كاتس ان هناك فرصة لهذه الصفقة وسط انباء عن توجه  وفد اسرائيلي امني للقاهرة لمتابعة المفاوضات بشكل سري.

من ناحيته صرح رئيس الوزراء القطري  بالقول ان الرئيس الامريكي المنتخب دونالد ترامب يريد إتمام الصفقة الآن حتى انه يريد ذلك اليوم.

واضاف الوزراء القطري نحن نفعل ما بوسعنا للمساعدة في تحقيق هدنة وصفقة تبادل مشيرا انه لا يريد أن تكون هناك تسريبات لأنها فقط تضر بالمحادث…

واشارت الصحفية الإسرائيلية دافنا لئيل ان المصادر العبرية تشير الى ان هناك تقدم في المفاوضات.

من ناحيته قال وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الأربعاء، إن الضغط المتزايد على حماس قد يمهّد الطريق للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى. 

كما كرر أن إسرائيل ستواصل الحرب "حتى تحقيق أهدافها"، مشددا على أن إيران تظل "العدو الرئيسي" وأن إسرائيل ستواصل العمل لمنعها من تحقيق قدرات نووية.

وقال كاتس  إن قوة الضغط على حماس تتصاعد، مدعيا أن "هناك فرصة حقيقية لدفع صفقة تبادل أسرى مع حماس"، في حين شدد على أن إسرائيل ستواصل حربها على غزة حتى "تحقيق أهدافها".

وبشأن الحرب على غزة، قال كاتس: "بفضل العمليات المكثفة التي تشاركون فيها، وكذلك بفضل تحقيق الردع ضد إيران وما يحدث في لبنان وفي جميع الأماكن الأخرى، يتزايد الضغط على حماس. هناك فرصة حقيقية هذه المرة لدفع صفقة لإعادة الأسرى، ونحن نعمل على تحقيق هذا الهدف بكل الوسائل الممكنة".

واختتم كاتس تصريحاته قائلا: "من المفهوم ضمنا أنه في المستقبل، لا يمكن لحماس أن تسيطر على غزة، وهذا أمر واضح بسبب ما حدث وبسبب ما قد يحدث. لن نوقف الحرب حتى نعيد جميع الأسيرات والأسرى، وحتى نحقق الأهداف".

كما و ذكرت مصادر مطلعة أنه من المزمع أن يزور وفد إسرائيلي يرأسه رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، رونين بار، القاهرة الخميس لبحث مقترح إبرام صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة

وبحسب المصادر نفسها، فإن الوفد سيضم أيضا مبعوثا خاصا من طرف نتنياهو للمرة الأولى.

ونقلت تقارير إسرائيلية من بينها القناة 12 وإذاعة الجيش عن مصادر قالت إنها أمنية وأخرى مقربة من رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، نفيا حول توجه وفد إلى القاهرة.

وتأتي هذه الزيارة للوفد الإسرائيلي عقب محادثات استضافتها القاهرة في الأيام الأخيرة بين حماس وفتح والجهاد الإسلامي مع رئيس جهاز المخابرات العامة المصري، حسن رشاد، من أجل تشكيل لجنة لتتولى إدارة شؤون غزة بعد انتهاء الحرب.

وقد أعدت القاهرة عقب المحادثات مع قيادة حركة حماس، مقترحا جديدا لخطوط عريضة من أجل تحريك المفاوضات مجددا، بعد أن أبدت الحركة تجاوبا معها في إطار حلحلة المشهد الراهن.

وفتحت المناقشات المصرية مع حركة حماس أخيرا الباب أمام بنود قد تكون غير معلنة ضمن أي اتفاق يمكن التوصل إليه، بالإضافة إلى فتح المجال أمام اتفاق طويل الأمد على مستوى تنفيذ بنوده، والتي من بينها إنهاء الحرب والانسحاب من غزة بالشكل الذي يسهل على نتنياهو تسويقه لدى حلفائه، شرط توافر الضمانات لذلك.

إلى ذلك، جرت اتصالات مصرية في الساعات الأخيرة مع مسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي المنتهية ولايته، جو بايدن، وآخرين مقربين من الرئيس المنتخب دونالد ترامب، وأوضح المسؤولون المصريون خلال الاتصالات أن لدى القاهرة مؤشرات قوية على جدية حماس في الوصول إلى اتفاق.