غزة/PNN- تواصل القوات الإسرائيلية عدوانها على قطاع غزة لليوم الـ432 على التوالي، حيث تتصاعد وتيرة الهجمات الجوية والمدفعية بشكل مكثف، مما يفاقم من معاناة المدنيين في المنطقة.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، ارتفعت حصيلة الشهداء إلى 44,786 شهيدًا، فيما تجاوز عدد الجرحى 106,188 شخصًا، العديد منهم في حالات حرجة.
في هذا السياق، شنَّت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات جوية على مناطق عدة في غزة، منها شمال مخيم النصيرات، حيث لم تُسجل إصابات حتى اللحظة.
وفي الوقت نفسه، استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية المناطق الشرقية لمدينة غزة، مما أدى إلى تدمير عدد من المباني السكنية. كما ارتقى شهيد جراء قصف نفذته طائرة مسيرة في منطقة خربة العدس شمال مدينة رفح، فيما شنت المدفعية الإسرائيلية قصفًا على منطقة الزنة شرقي خان يونس، مما أسفر عن إصابات عدة.
إلى جانب ذلك، ارتكبت قوات الاحتلال مجزرة جديدة عندما استهدفت منزلًا لعائلة أبو الطرابيش شمال قطاع غزة، حيث كان أكثر من 30 شخصًا من النازحين تحت الأنقاض.
كما استشهد سبعة مواطنيين وأصيب آخرون إثر قصف طال منزلًا لعائلة البيومي في غربي مخيم النصيرات. وفي مناطق أخرى من القطاع، تواصلت الغارات الجوية على مناطق جنوب مدينة غزة وشمالها، فيما تعرضت مناطق الصفطاوي وحي الزيتون ووسط مخيم جباليا لعمليات تدمير واسعة لمنازل المدنيين.
من جهة أخرى، استهدفت المدفعية الإسرائيلية منطقة تل الزعتر بمخيم جباليا شمال القطاع، فيما تعرض مستشفى كمال عدوان شمال غزة لدمار جزئي جراء غارة جوية إسرائيلية استهدفت محيطه.
كما شهد مخيم جباليا تفجيرات ضخمة، بالتوازي مع تقدم الآليات العسكرية الإسرائيلية في مناطق بيت لاهيا والمشروع، في وقت تصاعدت فيه عمليات القصف المدفعي.
ومع استمرار التصعيد العسكري، يواجه سكان قطاع غزة أوضاعًا إنسانية بالغة الصعوبة في ظل تدمير البنية التحتية وارتفاع أعداد الضحايا. ولا يبدو أن العدوان الإسرائيلي سينتهي قريبًا، مما يفاقم من المعاناة اليومية التي يعيشها الفلسطينيون في القطاع.
كما أعلنت مصادر طبية اليوم ، ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 44,805 شهداء، و106,257 مصابا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأضافت المصادر ذاتها، أن قوات الاحتلال ارتكبت مجزرتين ضد العائلات في قطاع غزة، أسفرتا عن استشهاد 19 مواطنا، وإصابة 69 آخرين خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأشارت إلى أن آلاف الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.