الداخل المحتل / PNN - اعتبر 50% من عينة تمثل الجمهور في إسرائيل إنه ما زال مبكرا معرفة ما إذا كان سقوط نظام بشار الأسد جيد أم سيء بالنسبة لإسرائيل، فيما قال 42% إن سقوط هذا النظام جيد لإسرائيل، وأشار 8% إلى أن سقوطه سيء لإسرائيل، حسب استطلاع نشرته صحيفة "معاريف" اليوم، الجمعة.
وتبين من الاستطلاع أن 55% من ناخبي أحزاب الائتلاف مقتنعون بأن التطورات في سورية جيدة بالنسبة لإسرائيل، و7% من هؤلاء يعتقدون أن سقوط نظام الأسد سيء لإسرائيل؛ ومن الجهة الأخرى، قال 34% من ناخبي أحزاب المعارضة إن سقوط النظام جيد لإسرائيل، و10% أجابوا بأنه سيء لإسرائيل، فيما 56% من ناخبي أحزاب المعارضة أشاروا إلى أنه ما زال مبكرا تقييم ذلك.
وفي أعقاب جلستي المحكمة المركزية في تل أبيب للاستماع لإفادة رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، في محاكمته بتهم فساد، قال 16% إن الإفادة غيرت رأيهم تجاه نتنياهو بشكل إيجابي، و15% قالوا إن رأيهم تغير بشكل سلبي، لكن 69% أشاروا أن رأيهم بنتنياهو لم يتغير.
وفي حال جرت انتخابات للكنيست الآن، سيحصل حزب الليكود على 25 مقعدا وبزيادة 3 مقاعد عن الاستطلاع الذي نشرته الصحيفة في الأسبوع الماضي. وحصل "المعسكر الوطني" على 19 مقعدا، وتراجع حزب "ييش عتيد" من 15 إلى 14 مقعدا، "يسرائيل بيتينو" 14، وارتفعت قوة حزب الديمقراطيين من 12 إلى 13 مقعدا، شاس من 9 إلى 10 مقاعد، "عوتسما يهوديت" من 7 إلى 8 مقاعد، "يهدوت هتوراة" من 8 إلى 7 مقاعد، الجبهة – العربية للتغيير 5، والقائمة الموحدة 5.
وتعني هذه النتائج أن تمثيل أحزاب الائتلاف في الكنيست سيكون 50 مقعدا، مقابل 60 مقعدا للأحزاب الصهيونية في المعارضة، و10 مقاعد للأحزاب العربية.
وفي حال خاض الانتخابات حزب يميني جديد برئاسة رئيس الحكومة الأسبق، نفتالي بينيت، فسيحصل على 24 مقعدا، ويتراجع ثلاثة مقاعد عن استطلاع الأسبوع الماضي؛ ويحصل الليكود على 23 مقعدا، بينما حصل على 20 مقعدا في هذا السيناريو الأسبوع الماضي.
وفي سيناريو كهذا، حصل "المعسكر الوطني" على 13 مقعدا، "ييش عتيد" 11، حزب الديمقراطيين 10، شاس 8، "يهدوت هتوراة" 7، "يسرائيل بيتينو" 7، "عوتسما يهوديت" 7، الجبهة – العربية للتغيير 5، القائمة الموحدة 5.
وحسب هذه النتائج، تحصل الأحزاب الصهيونية في المعارضة مع بينيت على 65 مقعدا، أحزاب الائتلاف 45 مقعدا، والأحزاب العربية 10 مقاعد.