رام الله /PNN / رحب الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم بالموقف المبدئي الذي اتخذته رئيسة الاتحاد النرويجي لكرة القدم، ليز كلاتنيس، والتي دعت فيه الفيفا للتحقيق في انتهاكات إسرائيل قبل مباراة التصفيات المؤهلة لكأس العالم.
وأكدت كلاتنيس أن مشاركة النرويج في المباريات ضد إسرائيل "تتجاوز البعد الرياضي البحت"، معربةً عن قلقها العميق إزاء الاستهداف الاسرائيلي للمدنيين الأبرياء في غزة.
واعرب الاتحاد الفلسطيني عن تقديره الكامل لموقف النرويج في الاعتراف بالانتهاكات المستمرة ضد المدنيين والرياضيين الفلسطينيين، ما يتماشى مع التزامه طويل الأمد بالعدالة ونزاهة الرياضة الدولية. كما أن تصريحات رئيسة الاتحاد النرويجي تعكس مشاعر الملايين حول العالم المؤمنين بأن الفيفا والمجتمع الكروي الدولي لا يمكن أن يبقيا صامتين بينما تستمر إسرائيل بارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.
واكد الاتحاد الفلسطيني أن قوات الاحتلال الإسرائيلية تستهدف الرياضة الفلسطينية بشكل منهجي، بما في ذلك الرياضيين والبنية التحتية الرياضية، في انتهاك صارخ للوائح الفيفا والقانون الإنساني الدولي. ما أسفر عن فقدان أرواح لا حصر لها، منهم مئات الرياضيين، بالإضافة إلى تدمير المنشآت الرياضية الحيوية. كما أن الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم ينتهك أنظمة الفيفا بشكل منهجي من خلال تسامحه مع العنصرية، واستعمال كرة القدم كأداة لضم الأراضي المحتلة، وتشجيع الإبادة المستمرة في غزة، ما يقوض المبادئ الأساسية التي ترتكز عليها كرة القدم: العدالة، والاحترام، والوحدة.
ودعا الاتحاد الفلسطيني جميع الاتحادات الوطنية لكرة القدم، بما فيها الاتحاد الأوروبي والفيفا، إلى تحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية من خلال تعليق جميع الأنشطة الرياضية مع إسرائيل حتى تفي بالتزاماتها. ويحث الاتحاد الفلسطيني، الفيفا على التصرف بشفافية وبشكل عاجل من خلال فتح تحقيق شامل في ممارسات إسرائيل وضمان بقاء كرة القدم أداة للسلام والعدالة.