الشريط الاخباري

رام الله: تكريم 70 معلما/ة ضمن الاحتفاء بيوم المعلم الفلسطيني

نشر بتاريخ: 24-12-2024 | محليات
News Main Image

رام الله / PNN - أحيت جامعة فلسطين التقنية – خضوري، اليوم الثلاثاء، بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم العالي، والاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين، فعالية "يوم المعلم الفلسطيني"، بتكريم 70 معلما ومعلمة من مديريات التربية والتعليم  وسط الضفة (القدس، وضواحي القدس، ورام الله والبيرة، سلفيت).

وقال وزير التربية والتعليم العالي أمجد برهم، في كلمته خلال الفعالية، إن المعلم الفلسطيني محور العملية التعليمية، وحامي الوطن، ويعمل على تحقيق أمنيات أبناء شعبنا.

وأضاف، استُشهد في العدوان على غزة أكثر من 500 معلم ومعلمة، وأكثر من 130 شخصية أكاديمية وعلمية، لأن الاحتلال قرر قتل العملية التربوية في القطاع، بتدميره الممنهج للمدارس والجامعات والكليات والمنشآت التعليمية، محاولا تدمير مستقبل أبنائنا وقتل الريادة والإبداع في الأجيال القادمة.

وتابع: نفتخر اليوم بالدور الريادي والإبداعي للمعلمين في الضفة الذين أخذوا على عاتقهم التعليم في المدارس الإلكترونية في غزة، فمهمتهم مقدسة، وتحيي الأمل في أبنائنا وبناتنا في القطاع، وهم المعلمون الذين يعانون يوميا في الضفة والقدس من الوصول إلى مدارسهم بسبب إجراءات الاحتلال على الحواجز العسكرية.

بدوره، قال الأمين العام لاتحاد المعلمين، سائد ارزيقات، "جئنا اليوم لنقول للمعلم الفلسطيني، كل عام وأنت بخير، وما دمت بخير ففلسطين بخير، يبنيها المعلم، ونحن نعمل على تمكينه إداريا وماليا".

وأضاف: نستذكر اليوم 12.820 ألف شهيد من طلبتنا، و20.702 جريح، وألف مفقود ما بين طالب وأستاذ.

وتابع: نترحم على شهداء المؤسسة الأمنية الذين سقطوا على ثرى جنين، وندعو معلمينا إلى توعية أبنائنا بالمظاهر الخارجة على القانون، وبناء الطالب والإنسان الفلسطيني على الوحدة الوطنية وأن مستقبلنا واستثمارنا في تعليم أبنائنا.

بدوره، قال رئيس جامعة فلسطين التقنية – خضوري، حسين شنك، برغم كل الظروف الصعبة التي يمر بها شعبنا فإننا أثبتنا قدرتنا على العلم والعمل، وأقول للمعلمين: أنتم خط الدفاع الصلب والدرع الحامي للعملية التعليمية.

وأضاف، كان دور جامعة خضوري متقدما منذ عشرات السنوات، فخرّجت آلاف المعلمين الذين أثبتوا جدارتهم عبر السنوات، كما أنها تقدم منحا تصل إلى نسبة 50% لأبناء العاملين في العملية التربوية، وتشهد في الآونة الأخيرة تقدما ملحوظاً في التصنيفات بين الجامعات الفلسطينية والعربية، وتقدما في العملية البحثية والنشر الأكاديمي.

شارك هذا الخبر!