الشريط الاخباري

الاحتلال الاسرائيلي يتخذ قراراً بمزيد من التصعيد في غزة

نشر بتاريخ: 24-03-2025 | سياسة
News Main Image

تل أبيب -PNN- يعتزم جيش الاحتلال الإسرائيلي تصعيد حرب الإبادة على قطاع غزة، بما يشمل إقحام المزيد من القوات البرية، بحجة أن الضغط العسكري الحالي ليس كافياً لدفع حركة حماس نحو إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين. وأفادت القناة 12 العبرية، بأنه في عدة مناقشات جرت أمس الأحد، في المؤسسة الأمنية وبتنسيق مع المستوى السياسي، دعا رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال إيال زامير بوضوح، إلى توسيع ما وصفه بالعملية العسكرية ضد حماس. ويأتي هذا الموقف بعد انتهاك إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى واستئنافها الحرب على قطاع غزة، وسط قصف عنيف؛ فضلاً عن مخططات التجويع ومنع دخول المساعدات الإنسانية.

وزعم زامير أمام المستوى السياسي، خلال المناقشات أن "حماس تماطل بالوقت، وهذه استراتيجية وليست تكتيكاً. عمليات الجيش تؤثر فيها وتحدث ارتباكاً، لكنها لا تقودها للإفراج عن المختطفين (المحتجزين الإسرائيليين في غزة). لذا لا خيار أمامنا سوى زيادة الضغط (العسكري)".

ونقلت ذات القناة عن مسؤولين في الحكومة، بأنهم يعتقدون أن "هذا هو الاتجاه في هذه المرحلة"، أي مزيد من التصعيد والإبادة.  وأوضحوا أن الوسطاء ما زالوا يرسلون إشارات متفائلة إلى حد ما، تفيد بإمكانية التوصّل إلى تفاهمات، لكن المستويين العسكري والسياسي قررا أن "العميلة العسكرية ستتوسع لأن ما تم تنفيذه حتى الآن لم يدفع حماس نحو التفاهمات بشأن الصفقة".

من جهته، أفاد موقع واينت العبري، اليوم الاثنين، بأنه خلال اجتماع المجلس الوزاري للشؤون السياسية والأمنية الكابينت، قدّم رئيس الأركان خططاً لمواصلة الحصار اللوجستي على قطاع غزة وتعزيز الضغط العسكري على حماس، بهدف تحرير المحتجزين وتحقيق كافة أهداف الحرب، وفق ادعائه.

وتشير التقديرات في إسرائيل، وفق ذات الموقع، إلى أن الأميركيين سيقدّمون دعمهم لإسرائيل لمواصلة القتال، لكن ليس لفترة طويلة، وأنهم ما زالوا يعتقدون أنه "يمكن التوصّل إلى حل لمشكلة غزة، شرطا لتطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية، وفيما بعد مع لبنان وسورية". كما لفت "واينت"، إلى أنه بعد الحديث عن إطلاق صواريخ نحو المطلة، قبل يومين، أوضح الأميركيون معارضتهم للتصعيد وطلبوا من إسرائيل عدم مهاجمة بيروت كما توعّد وزير الأمن يسرائيل كاتس.

 

شارك هذا الخبر!